اليوم نحتفل بك، بقوتك، بجمالك، بتفانيك، وبكل ما تمثلينه في هذا العالم. إنك تجسدين قوة لا تُضاهى، وأناقة تتجاوز الحدود، وعطاء يفيض منك كالنهر الجاري.
اليوم نحتفل بك، أنت الأم، الزوجة، الابنة، الأخت، والصديقة، تحملين في قلبك أحاسيس لا تُوصف، وتقفين بثبات في وجه التحديات، متحدية الصعاب بكل ثقة وإيمان. وتذكري معنا وما أنت سوى الحياة كل عيد امرأة وأنت بخير
نحتفل بفشلك قبل نجاحك
اليوم نحتفل بفشلك قبل نجاحك، بضعفك قبل قوّتك، بألمك قبل راحتك، بدمعك قبل ابتسامتك، فأنت القوة التي تجسد معنى الحياة الحقيقي، بعيداً عن التلطيف أو تلميع الصورة، فمن خلال صبرك ومشاعرك تمكنت من ترك بصمة السعادة والأمل في المجتمع والحياة بذاتها. واختبري نفسك: أي امرأة في التاريخ أنت؟
لقد قدمت الكثير لهذا العالم، بمساهماتك في المجتمع، والثقافة، والفن والعلم. تُعرف قوتكِ في قدرتك على التكيف والنجاح في أي بيئة، وتُعرف أنوثتك في طريقتك الفريدة في التعبير والتأثير.
في هذا اليوم، نحتفل بكل ما تمثلينه، ونشكرك على كل تضحياتك وإسهاماتك. فإياك أن تنسي قيمتك أبدًا، ولا تستهيني بقوتك وجمالك وقدرتك على التأثير والتغيير. تذكري دائمًا أنك تستحقين الاحترام والتقدير، وأنك تستحقين أن تُسمع صوتك وتُرى إسهاماتك.
تذكري أنه أكثر من مقبول وطبيعي أن تسقطي وتنهاري وتخسري وتتألمي، لأنك أنت من يحوّل الألم إلى أمل، فتنهضين مجدداً وتقاتلين كأنه الرمق الأخير لديك في سبيل ما تؤمنين أو ما تحبين.
فكوني فخورة بنفسك خصوصا أنك تستحقين الاحتفال والتقدير، ولا تترددي في أن تكوني نفسك وتبتكري عالمًا ينعم بجمالك وقوتك الفريدة.
كل عام وأنتِ مصدر إلهام للعالم من حولك.