مع شروق شمس الألفية الثانية، برزت فنانات وممثلات جديدات في عالم صناعة الأفلام، لكنّ أحدٌ لم يتمكن من تظليل نجاح وجمال الممثلة جوليا روبرتس التي شغلت العالم بأسره وحجزت مكاناً لها في قلوب الجمهور لمدى سنوات طويلة.
جوليا، صاحبة الابتسامة الأيقونية والجمال المتواضع، حافظت على نهج الأنوثة الطبيعية وابتعدت عن عمليات التجميل والتصنّع رغم تقدّمها بالسن. فمنذ ظهورها الأول على الشاشات الكبرى حتى يومنا هذا، لم تتغيّر ملامح النجمة الا بسبب عامل السن.
أما المفاجأة الجمالية فكانت في إطلالتها الأخيرة. فخلال خضوعها لجلسة تصوير حديثة في مدينة نيويروك، أثبتت جوليا أن العمر هو مجرد رقم وأن سنواتها الخمسين لم تترجم الا رقّة، رشاقةً وجمالاً مضاعفاً.
في التفاصيل، ظهرت جوليا بملابس كاجوال تشمل سروال الجينز، قميص زهري كلاسيكي مع ياقته المعقودة، وحذاء كعب عالٍ من لون النيود. واللافت أنها ما زالت تتمتع بمواصفات الجمال التي حملتها الى النجومية منذ 30 عاماً تقريباً، لا سيما نعومة الوجه، الأنف الطبيعي، الابتسامة العريضة غير الهوليوودية وكذلك الشعر الأشقر المموّج.
أما بالنسبة للجسم، فلم يبدُ أن نجمتنا قد اكتسبت كيلوغراماً إضافياً بين الماضي والحاضر، إذ أنها رشاقتها الاعتيادية بدت واضحة من خلال ثيابها ووقفتها الملفتة أمام السيارة الفخمة.
لذا فإن جوليا روبرتس هي مثال حيّ نادر عن الجمال الأبدي للمرأة والذي لا يحتاج لعمليات التجميل وحقن البوتوكوس حتى يبرز ويسطع.
اقرئي المزيد: التحول الجذري في مظهر النجمات في الأفلام