بعد 6 سنوات بالتحديد، سارت بيبا ميدلتون شقيقة كيت ميدلتون على خطى شقيقتها الدوقة ودخلت القفص الذهبي مع رجل الأعمال جيمس ماثيوز وسط أجواء من الفرح والاحتفالات تقليدية ضخمة.
وفي حين توقعت بعض الوسائل الاعلامية غياب دوقة كامبريدج عن الزفاف أو عدم قدرتها على الوقوف اشبينةً لشقيقتها، كسرت كيت جميع التوقعات وحضرت بقوة الى الحفل الذي أقيم في كنيسة القديس مارك في أنغلفيلد، غرب لندن.
ولكن حضور الاميرة برفقة زوجها الأمير ويليام وطفليها جورج وشارلوت كان بمثابة مخالفة واضحة للقواعد الملكية المفروضة على أفراد العائلة المالكة. إذ أن وجودها في الحفل خطف الأنظار من شقيقتها العروس، وقد حاولت كيت عبثاً تجنب الموضوع بالتواري عن الكاميرات وعدم لفت الأنظار.
وهذا واعتبر بعض المتخصصون في مجال تنسيق الأعراس وتنظيمها، أن الشقيقة المتزوجة لا تقف اشبينةً اجمالاً، فهذا الدور يُعطي للعازبات في الكثير من الأحيان. ولكن بما أن كيت هي الاخت الوحيدة لبيبا لم يكن هنالك بديل لوجودها كاشبينة.
وقد أثارت الدوقة مشاعر الجمهور، عندما حملت طرحة بيبا في الحفل كما فعلت هذه الأخيرة في زفافها من ويليام. كما أنها أرت القلوب باطلالتها المميزة من توقيع الكسندر مكوين وأناقتها المبهرة التي غطت حقيقةً على جمال العروس.
اقرئي المزيد: الصور الأولى من حفل زفاف بيبا ميدلتون
