تستعرض لك ياسمينة في اليوم العالمي للمرأة: أهم الفرص التي قدّمتها المملكة للمرأة السعودية، والتي أسهمت في نجاحها وتألقها في مختلف المجالات.
حظيت المرأة السعودية بشكل خاص بالكثير من الدعم والتشجيع من حكومة المملكة العربية السعودية، لذا كانت هي واحدة من أهم بنود رؤية 2030، وبمناسبة يوم المرأة العالمي:خمس سفيرات سعوديات يمثلنّ المملكة دوليًا.
دعم تعليم المرأة
بداية من مراحل الطفولة وعلى مقاعد الدراسة، تكثف المملكة العربية السعودية جهودها في دعم تعليم البنات، وبدأت بوادر هذا الإهتمام منذ عهد الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود الذي أفتتح الرئاسة العامة لتعليم البنات عام 1960م، حيث كانت البداية الحقيقية لتعليم المرأة في المملكة العربية السعودية، وتوليّ اليوم وزارة التعليم إهتمامًا بالغًا بتحسين جودة التعليم ومخرجاته من خلال البرامج والآليات المتنوّعة.
كما يُعنى برنامج مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” في تطوير ودعم المبدعات من الطالبات، وإبراز مهارتهنّ للعالم في محافل دولية لمعت فيها أسماء الفتيات السعوديات، ويتضح ذلك جليًا من خلال ما شهدناه في الآونة الأخيرة في 35 طالب وطالبة مستعدين لتمثيل السعودية في آيسف 2024.
وعامًا بعد عام وبتوسع افتتاح الجامعات والمعاهد والكليات تزيد فرص الفتيات السعوديات في تحقيق طموحاتهن، بل وتقدم لهنّ كافة التسهيلات والتحفيزات لإتمام تعليمهن العالي، مع دعم برامج الإبتعاث للخارج للسعوديات المبدعات في مجالات مختلفة.
المرأة السعودية في وظائف قيادية بارزة
أصبحت شركات وقطاعات المملكة تمنح فرص متكافئة للنساء لتقيد وظائف ومناصب مهمة في كافة قطاعات الدولة، فشهدنا تواجدها كسفيرة، وكوزيرة، ومديرة تنفيذية في كُبرى الشركات، بدليل أن السعوديات قد استحوذن على 45% من المناصب القيادية في المملكة.
وتُمنح المرأة العاملة حقوق كثيرة تدعم مسيرتها المهنية، والتي منها حقوق إجازات الأمومة والإرضاع، فبحسب قانون العمل الذي تنصه وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية يحق للمرأة العاملة الحصول على إجازة وضع لمدة عشرة أسابيع بأجر كامل مع إمكانية تمديدها في بعض الحالات، إضافة إلى تعديل ساعات العمل للمرضعات، وتوفير الحضانات، وكل ذلك ينصب لدعم مسيرتها المهنية حتى بعد الأمومة
كما وُضعت الأنظمة التي تكافح التمييز في إطار العمل لضمان حقوق وواجبات كلا الجنسين بشكل متساوٍ من حيث الأجر، والبرامج التدريبية، والحصول على العمل.
توفير الفرص لربات البيوت والأمهات
ولا يقتصر الدعم على النساء العاملات أو صاحبات المشاريع، بل أيضًا يسرت المملكة الطريق أمام ربات البيوت والأمهات للإبداع وتحقيق ذواتهنّ والحصول على مصدر دخل من خلال منصات سعودية تتيح لها وظائف من البيت، ذلك عوضًا عن برامج الضمان الإجتماعي، وبرامج الإسكان، وغيرها من البرامج التي تهدف إلى مساعدة المرأة السعودية ودعمها اقتصاديًا واجتماعيًا.
يجدر الذكر، أن كل هذه الجهود قد جنت ثمارها، وشهدنا خلال السنوات الأخيرة أسماء سعودية نسائية بارزة في مجالات سياسية وعلمية ورياضية وإقتصادية وفنية، ولن ننسى أن نتطرق في الختام لحق قيادة المرأة للسيارة، وتأثيره البالغ في نجاحها بمجالات رياضية ومهنية ولك أن تتابعي في ذكرى قيادة المرأة السعودية للسيارة، خلف أي مقود هي الآن؟