بدأ عرض الفيلم العالمي ولد ملكاً يوم الخميس الماضي في صالات فوكس سينما داخل المملكة وفي دول الخليج العربي، ولقي الفيلم المنتظر إقبالا واسعا من الجمهور جعله يتصدر قائمة شباك التذاكر في دور السينما بالسعودية والخليج، ليحصد أكثر من 59 ألف مشاهد خلال الأسبوع الأول فقط، منهم 30 ألفاً في السعودية وحدها.
تجسيد الفيلم احتاج إلى الكثير من البحث
تناولت أحداث الفيلم قصة حياة الملك فيصل بن عبد العزيز –رحمه الله- وبالذات في فترة زيارته إلى بريطانيا للاجتماع مع الملك جورج الخامس ملك إنجلترا عام 1919، حيث كان عمره لا يتجاوز 13 عاماً، وأكد أحد كتاب العمل بدر السماري أن سبب اختيار هذه القصة بالتحديد يعود لأثرها العظيم على البلاد وعلى العالم، وستجذب كل من المتلقي المحلي والعالمي لتعرف على تلك الحقبة التاريخية التي تشكل مادة خصبة وجديرة بالطرح، لتعريف الجيل الجديد بالتاريخ بشكل ممتع، وحديثا عن التاريخ اطلعي على صور القصر الأحمر الذي يحوي مقتنيات نادرة من القصر الملكي.
كشف بدر السماري أيضاً أن العمل احتاج إلى كثير من التدقيق والبحث في المصادر والوثائق التاريخية قبل مرحلة الكتابة، وذلك لمحاولة تصوير واقع حياة السعوديين قبل 100 عام، ليتم بعد ذلك التعاون بينه وبين الروائي ري لوريجا من إسبانيا، ومن ثم كاتب السيناريو الإنجليزي هنري فريتز، ليحين دور الإخراج على يد المخرج أجوستي فيلارونجا ليُكمل المهمة، ويكتمل بعدها حلم الكثيرين الذين كانوا يتمنون عرض وتجسيد شخصيات سعودية تاريخية في الأفلام السعودية والأعمال الدرامية، كما سعد الكاتب بدر السماري بردود أفعال مشاهديالفيلم الذين عبروا عن إعجابهم بالفيلم، وعن الأفلام السعودية تعرفي على أول فيلم سينمائي من إنتاج سعودي.