اشتهرت في بداياتها كنجمة في فرقة Spice Girls لتحقّق شهرة أكبر فيما بعد بسبب ارتباطها بنجم كرة القدم البريطانيّة، دايفيد بيكهام، إنّهافيكتوريا بيكهامالتي انتقلت من كونها نجمة بوب لتصبح فاشينيستا عالم هوليوود الأهمّ والأبرز.
ففيكتوريا بيكهام، أرادت لنفسها مجالاً بعيداً عن مجال الغناء الاستعراضيّ، فتوجّهت نحو عالم الموضة وتحديداً عالم تصميم الأزياء لتصبح مصمّمة أزياء مبدعة في جعبتها العديد من المجموعات المميّزة التي تعرضها ضمن أسبوع الموضة في نيويورك.
إطلالاتها القديمة، تثبت على أنّها كانت نجمة بوب بامتياز ولوكاتها الجديدة تؤكّد أنّها باتت من الرائدات في عالم الموضة، فمنذ سنوات عدّة، كنّا نرى فيكتوريا بيكهام بستايل جريء أحياناً ولا مبالٍ أحياناً أخرى، فمن خلال إطلالاتها القديمة، لاحظنا أنّ الستايل الذي كانت تعتمده ارتكز على الجينزات والتوبات أوعلى الفساتين الضيّقة على الجسم والجريئة، هذا الستايل الذي غاب اليوم عن إطلالات بيكهام إذ أصبحت إطلالاتها أكثر نضوجاً وباتت تعتمد الستايل الراقي والأنيق الذي يعبّر عن خطّ أزيائها وبدل من رؤيتها بفساتين قصيرة وضيّقة كفساتين Herve Leger، بدأنا نرى فيكتوريا بفساتين متوسّطة الطول أو بتنانير بقصّة مستقيمة Pencil Skirt كما أنّ هذه الفساتين تأتي دائماً بقصات محتشمة أي برباط عريض أو بأكمام وبعيدة كلّ البعد عن القصات المكشوفة والمنخفضة على الصدر.
إكتشفي هنا مجموعة فيكتوريا بيكهام لشتاء 2014!
وبين هاتين المرحلتين، شهدت إطلالات فيكتوريا بيكهام مرحلة انتقاليّة إذا صحّ التعبير حيث اعتمدت خلال هذه المرحلة الفساتين بالقصّة الواسعة Flared، هذه الفساتين المستوحاة من حقبة الستينيات والتي مهّدت الطريق أمام فيكتوريا للتغيير الجذري الذي طرأ على إطلالاتها.
أما اليوم، فقد بات لإطلالات بيكهام هويّة معيّنة، إنّها إطلالة المرأة الأنيقة، المرأة العاملة والمرأة الأمّ، إطلالة حملت فيكتوريا بيكهام نحو مستوى آخر ورفعت اسمها أكثر في عالم الموضة وتحديداً في عالم مصمّمي الأزياء.