فيكتوريا بيكهام تنافس زوجها بوثائقي على نتفليكس!

وثائقي جديد عن فيكتوريا بيكهام في منصة نتفلكس

مصدر الصورة: الحساب الرسمي لـ wwd@ على انستغرام

أعلنت منصة نتفليكس العالمية يوم أمس 21 أغسطس، عن إصدار وثائقي جديد يشمل حياة مصممة الأزياء ونجمة فرقة “سبايس غيرلز” فيكتوريا بيكهام، فهل تسعى المنصة لزيادة مشاهداتها على حساب النوعية؟

ias

بعد الإعلان عن هذا الخبر، تردد إلى أذهاننا الأفلام الوثائقية الخاصة التي طرحتها نتفليكس لعدد كبير من المشاهير الذين وثقوا حياتهم.

فيكتوريا بيكهام إلى الواجهة مجددًا

يبدو أن ظهور نجمة “سبايس غيرلز” السابقة، فيكتوريا بيكهام، في الوثائقي الخاص بزوجها نجم كرة القدم السابق ورجل الأعمال البريطاني، ديفيد بيكهام، جعلها “متحمسّة” لإطلاق الوثائقي الخاص بها، على المنصّة ذاتها.

حيث أعلنت منصّة البثّ التدفّقي الأميركية خلال جلسة نقاش أجرتها في مهرجان «أدينبورغ تي في»، أمس الأربعاء، أن التحضيرات قائمة لبدء العمل على الفيلم المنشود.
وفيما لا يزال الشريط بلا عنوان، لكنه سيتناول مسيرة فيكتوريا المهنية، من نجوميتها في فرقة «سبايس غيرلز» في تسعينيات القرن الماضي إلى مشوارها المهني في مجالَي الموضة والجمال، وبالتحديد كيفية بناء دارها الخاصة وكيفية توفيقها بين كلّ هذه المهامّ الحياتية. وستظهر بيكهام مع عائلتها وأصدقائها وزملائها في العمل الذي تنتجه شركة Studio 99 المملوكة لديفيد، بالتعاون مع شركة «دوروثي ست بيكتشرز».

ويبدو أن Netflix بدورها مهتمة للإعلان عن هذا النبأ لمتابعيها، حتى قبل تحديد اسم العمل، ما دفعها للنشر على حسابها الشخصي عبر تطبيق “إكس” أنّ الفيلم سيقدّم معلومات حصرية عن فيكتوريا وأعمالها في الموضة والجمال، فضلاً عن أرشيفٍ لها لم يُنشر من قبل. ولا فوتكِ الإطلاع على أسباب تجعلنا نعشق عائلة بيكهام.

الجدير بالذكر أن فيكتوريا بيكهام، البالغة من العمر 50 عامًا، بدأت مسيرتها كمغنية في فرقة البوب البريطانية “سبايس غيرلز” التي تألفت من خمس مغنيات، ورغم اكتساب الفرقة للشهرة العالمية بسرعة قياسية، إلا أنها لم تصمد، وتفككت مع بداية الألفية الجديدة. ثمّ أسّست فيكتوريا دار أزياء خاصة بها وتحمل اسمها في عام 2008، وماركة مكياج أطلقت عليها اسم Victoria Beckham Beauty في عام 2019. أما زواجها من بيكهام، فتمّ في عام 1999، وأثمر أربعة أولاد.

وقبل الخوض في معالم الوثائقي الجديد، لا بد من الإشارة إلى أن وثائقي ديفيد الذي تمّ عرضه منذ فترة وجيزة، على المنصة ذاتها، حصد رواجاً كبيراً حتى حصل على خمسة ترشيحات لجوائز “إيمي” لعام 2024 والتي ستُقام في منتصف شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.

ورغم حماس عدد من المتابعين بصدور هذا الوثائقي، إلا أن البعض الآخر عبّر بطريقته بطرح أسئلة تتعلق “بجديد” حياة فيكتوريا، التي ظهرت مع زوجها ضمن الوثائقي الخاص به، وبرزت حياتها كمحور أساسي في تغيير مشوار ديفيد واضطراره إلى ترك الفريق الإسباني الأبرز في العالم ريال مدريد كمثال، بسبب عدم قدرة زوجته على تحمل العيش هناك، فهل هناك جوانب خفية لم نكن نعلم بها عن حياتها؟

كما يمكنكِ الإطلاع بعد إزالة الوشم الذي يحمل إسمه، فيكتوريا بيكهام توضح حقيقة إنفصالها عن زوجها.

حياة ديفيد بيكهام الشخصية عُرضت في الوثائقي فماذا عن فيكتوريا؟

يمتد وثائقي “بيكهام”، الذي بدأ عرضه على منصة نتفليكس، يوم الرابع من أكتوبر الفائت، على 4 حلقات متصلة، وتعرض إحدى هذه الحلقات، علاقات بيكهام العاطفية، وخيانته لزوجته، فيكتوريا آدامز، نجمة سبايس غيرلز السابقة.

وحول هذا الخصوص، تؤكد فيكتوريا، أمر تعرضها للخيانة، حيث اعتبرت أن تلك المرحلة تعتبر من أسوء المراحل التي عاشتها مع زوجها، ديفيد بيكهام، وأكثرها صعوبة.

كما تؤكد، باستمرار العيش سويًا، في مدريد الاسبانية، في تلك المرحلة، رغم عدم مساندة بعضهما البعض، وتضيف بقولها: “لا أستطيع أن أصف مدى تأثير خبر خيانته علينا… حتمًا لم أشعر بهذا التعاسة في حياتي على الإطلاق”..

وفي السياق المتصل، إقرئي أيضًا، تدهور العلاقة بين فيكتوريا بيكهام وزوجة إبنها، فما السبب؟

ويبدو أن تسليط الضوء على خيانة بيكهام لزوجته فيكتوريا، طرح اسم ريبيكا روس بكثرة، منذ انتشار الوثائقي، فمن هي هذه المرأة؟

ريبيكا لوس، اسم تم تداوله سابقًا من قبل رواد مواقع التواصل، عند انتشار خبر خيانة بيكهام لزوجته، وتحديدًا عام 2004، حيث قامت لوس بمقابلة أجرتها وقتها، مع سكاي وان، اعتبرت فيها أنه تم استغلالها من قبل بيكهام، حتى أنها لم تستطع التعامل معه على الإطلاق، بعد حدوث الخيانة بينهما، مما عقّد الأمور بين الطرفين. كما يمكنكِ الإطلاع أيضًا، ابن فيكتوريا بيكهام يفوق والده وسامةً.

على الرغم من عدم ذكر اسم ريبيكا لوس، على الإطلاق، في الوثائقي المعروض مؤخرًا، إلّا أن اسمها بدا متداولًا، من قبل رواد السوشال ميديا، الذين قاموا بانتقادها، وتوجيه اللوم لها، بسبب فعل الخيانة. الأمر الذي استدعى ردًا من ريبيكا، عبر حسابها الشخصي على انستغرام، اعتبره البعض، خروج الأخيرة عن صمتها، حيث قالت: “شكرًا لكم، أتلقى التعليقات السلبية بأكبر قدر من الفكاهة”..

في الختام، لا تنسي الإطلاع على جورجينا رودريغيز تعود بموسم ثالث من وثائقي I Am Georgina مع مفاجأة غير متوقعة.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية