بعدما أصبحت فيكتوريا بيكهام في السنوات القليلة الماضية رمزاً للمرأة العصرية الشابة والأنيقة، تحوّلت الى قدوة تحتزي بها فئة كبيرة جداً من النساء لاسيما وأنها تخطت سن الأربعين ولا تزال تخطف الأنظار في كلً مرة تطلّ فيها الى العلن. لذلك، ومن منطلق حرص الأخيرة على الإعتناء بجمالها وصحة بشرتها، اختارت ياسمينة أن تعرّفك على الطريقة الغريبة التي تتبعها من أجل الحفاظ على بشرة شابة، ومثالية. فهل يعقل بعد اكتشافها أن تتحلي بالجرأة الكافية لاتباعها؟!
بعد سفرها المتكرر الى اليابان للبحث لاسيما عن سرّ إشراق وشباب بشرة البابانيات، على ما يبدو أنها عثرت عليه ولجأت فوراً الى اعتماده كعلاج روتيني تّطبّقه بين الفترة والأخرى لتحاظ على جمال ونضارة وشباب بشرتها الطّبيعية.
مكونات العلاج وفوائدها
يقوم هذا العلاج على "بقايا العندليب" أي على براز نوع من أنواع العصافير…. لا شكّ بأن الفكرة مزعجة ومقرفة بعض الشيء الا أن فوائدها لا تُحصى ولا تُعدّ، فقد كشفت بيكهام في مقابلات لها أن نتيجة استعماله تكون دائماً مثالية وهي من وقت لآخر تنصح زوجها أيضاً باعتماده.
ويتألف هذا العلاج من بقايا العندليب، ونخالة الرّز والمياه. ولا يكتفي هذا العلاج بتنقية البشرة وتبييضها بل يُستعان به أيضاً كمقشر طبيعي يزيل خلايا الجلد الميت فيعيد اليها الحياة. كما وأنه يشدّ مسام البشرة ويعزز عمل الكولاجين لتكون النتيجة: بشرة شابة، مشرقة، بيضاء، ناعمة ومفعمة بالجمال.
وكان الممثل العالمي الشهير توم كروز قد كشق في مقابلة خاصة ، أنه يستعين أيضاً بهذا القناع الياباني ليحافظ على شباب بشرته ونقاوتها بعيداً عن عمليات التجميل.
إقرأي المزيد: حيل مجنونة لبشرة متجددة تعتمدها نجمات هوليوود