ما هي فوائد حليب الصويا للهرمونات الأنثوية؟ وهل من الممكن أن يتسبب تناوله ببعض الأضرار؟ تابعوا معنا في هذا المقال جميع التفاصيل المهمة!
يتميز حليب الصويا بطعمه اللذيذ وغناه بالعديد من العناصر المهمة للصحة، ما جعله من الخيارات الممتازة في العديد من الحميات الغذائية وخصوصًا الحميات النباتية لأنه بديل لمنتجات الحليب الحيواني، فما هي فوائد حليب الصويا للنساء؟ وإليكِ صحة المرأة: كيفية الاعتناء بها والعادات التي يجب اتباعها!
فوائد حليب الصويا للنساء
تعد حبوب الصويا ومشتقاتها، مثل حليب الصويا من المنتجات الصحية ذات الفوائد الغذائية العالية، وذلك لاحتواءها فيتامينات عديدة مهمة لصحة عمل الخلايا وخصوصًا الخلايا العصبية، إضافةً إلى كونها أحد المصادر المهمة للبروتين والأيسوفلافون المهمان لصحة المرأة بشكل خاص.
ونذكر في ما يأتي أبرز فوائد حليب الصويا للنساء:
التخفيف من أعراض انقطاع الطمث
تحتوي منتجات حبوب الصويا ومنها الحليب الإستروجين النباتي، وهذا يجعل لحليب الصويا عند استهلاكه بانتظام دور في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث، مثل هبّات الحرارة التي قد تعاني منها بعض النساء نتيجة انخفاض مستويات هرمون الإستروجين.
الوقاية من هشاشة العظام
تزيد فرصة تعرض النساء لهشاشة العظام مع التقدم في السن وخصوصًا بعد انقطاع الطمث، وقد يكون لحليب الصويا دور في الوقاية من حدوث هذه المشكلة الصحية بسبب دور حليب الصويا في الحفاظ على صحة وكثافة العظام.
إضافةً لذلك، يتم تعزيز معظم منتجات حليب الصويا المتواجدة في الأسواق بالكالسيوم وفيتامين د المهمين لصحة العظام.
الحفاظ على صحة الدماغ
بسبب احتواء حليب الصويا مجموعة فيتامينات ب وأحماض أوميغا 3 الدهنية (Omega-3 fatty acids)، يعد استهلاك حليب الصويا مهمًا لصحة عمل الدماغ والوقاية من حدوث مرض الزهايمر والخرف، حيث يعدان من الأمراض شائعة الحدوث عند النساء بشكل خاص.
الحفاظ على صحة القلب والشرايين
لحليب الصويا دور محتمل في الوقاية من أمراض القلب والشرايين نتيجة غناه بالدهون الجيدة غير المشبعة واحتواءه على السيلينيوم ومركبات الأيزوفلافون المضادة للأكسدة، ما قد يقلل من كمية الدهون والكولسترول الضار في الدم وأثرها على الجسم.
كما يعد حليب الصويا من المصادر الغنية بالبوتاسيوم، والذي يعد من العناصر المهمة لصحة القلب والحفاظ على ضغط الدم من الارتفاع.
بديل نباتي لبعض الحالات الصحية
يعد حليب الصويا من البدائل الممتازة للنساء اللواتي يتبعن نظام غذاء نباتي أو في حال المعاناة من حالات صحية، مثل: عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية حليب الأبقار لخلوه من اللاكتوز.
كما يعد حليب الصويا خيار آمن للنساء اللواتي يعانين من المرض الزلاقي (Celiac disease) أو حساسية القمح لعدم احتواءه الغلوتين. وإليكِ هرمونات الدورة الشهرية وتأثيرها على مزاج المرأة.
فوائد أخرى لحليب الصويا
- يعمل على ضبط مستويات الكوليسترول في الجسم، تقليل الدهون، حيث يقلل من الدهون الضارة، مثل الدهون الثلاثية، والكوليسترول الضار، ويزيد من الكوليسترول المفيد، إذ يحتوي الدهون غير المشبعة وهي غير ضارة مقارنة بالدهون المشبعة، كما أنه خال من الكوليسترول.
- يساعد على ضبط مستويات ضغط الدم، حيث يحتوي مادة الأيزوفلافون التي لها تأثيرات كبيرة فخفض ضغط الدم المرتفع.
- يمتلك حليب الصويا خصائص مضادة للالتهاب، لذلك فإنه يساعد على محاربة الالتهابات، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وقد يرجع ذلك أيضًا إلى مادة الأيزوفلافون الموجودة في حليب الصويا التي تمنع العمليات التي تولد البروتينات الالتهابية.
- يساعد على التخلص من الوزن الزائد، حيث يقدم البروتين الموجود في حليب الصويا ثلاث فوائد رئيسية لفقدان الوزن، فهو يعزز الشعور بالامتلاء، ويتطلب سعرات حرارية أكثر من الكربوهيدرات أو الدهون للهضم والامتصاص، ويساعد على الحفاظ على كتلة العضلات، مما قد يساعد على حرق تحرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء الراحة.
هل يُمكن استخدام حليب الصويا لتكبير الثدي؟
يشيع استخدام حليب الصويا لتكبير الثدي ومنتجات الألبان بشكل عام، وذلك بسبب احتواء حليب الصويا بشكل خاص والمنتجات المكونة من الصويا مركبات نباتية تعمل كعمل هرمون الإستروجين في الجسم، مثل: الفيتوإستروجين (Phytoestrogens)، والإيسوفلافون (Isoflavones).
للأسف لم يكن تأثير الفيتوإستروجينات والإيسوفلافون لتكبير الثدي موضوع الدراسات العلمية الموضوعية ولم يتم طرح أية أدلة إكلينيكية تربط بين استخدام الإستروجين النباتي وزيادة حجم الثدي، والتأثير الذي تم البحث فيه هو خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وبهذا نستنتج أن شائعات استخدام حليب الصويا أو حتى منتجات الألبان الحيوانية بشكل عام لغرض زيادة حجم الثدي ما هي إلا افتراضات باطلة لا أساس لها من الصحة.
أضرار حليب الصويا على الجسم
رغم فوائد حليب الصويا للنساء، إلا أن استهلاكه قد يسبب عدد من الأعراض الجانبية والأضرار عند بعض الأشخاص، نذكر أبرزها في ما يأتي:
- التعرض لرد فعل تحسسي والأعراض المصاحبة له في حال معاناة الشخص من حساسية لحبوب الصويا.
- إمكانية تأثيره على عمل الغدة الدرقية لاحتوائه على الأيزوفلافون، وعلى الرغم من عدم وجود دليل يثبت صحة ذلك، إلا أنه ينصح باستشارة الطبيب قبل استهلاك حليب الصويا بشكل مستمر، خاصة في حال معاناة الشخص من مشكلات صحية في الغدة الدرقية أو عدم استهلاك أطعمة غنية باليود بشكل جيد.
- زيادة الوزن في حال استهلاك حليب الصويا المحلّى صناعيًا.
- احتواء حليب الصويا على عدد من المكونات الغذائية التي قد تؤثر على امتصاص بعض العناصر الغذائية والتأثير على هضم البروتينات والكربوهيدرات. وإليكِ 9 عادات يومية بإمكانها أن ترفع منسوب هرمون السعادة لديكِ!
