عندما نتحدّث عن حفلات زفاف الأميرات والأمراء، تأتي الأفكار الورديّة إلى ذهننا على الفور، إلا أنّ الواقع مخالف للأحلام، فليس بالضرورة أن يكون زواج الأمير سعيداً، أو أن تكون الفتاة التي سترتبط به محظوظة. هذا تماماً ما حصل في حفل زفاف الأمير ألبير دو موناكو وسط تكتّم شديد من قبل الصحافة العالميّة!
بعد حفل الزفاف بفترة قصيرة، حكي أنّ الدموع التي ذرفتها العروس لم تكن دموع فرح، بل كانت تعبيراً عن حزنها، وأنّ الأميرة تشارلين أجهشت بالبكاء في لحظات غير متوقعة وسط نظرة قاسية من الأمير، ولم تكن مظاهر السعادة بادية على وجهها على الإطلاق، بل على العكس التجهم كان هو الطاغي. نادراً ما رأينا ابتسامة أو ضحكة صادرة عنها. الأسوأ في الخبر ليس هنا، فقد حكي بشكل سري العروس جرّبت الهرب ثلاث مرات قبل الزفاف، وكان يتم إرجاعها إلى الإمارة بالقوة
تشارلين هربت أوّل مرّة عندما ذهبت إلى باريس لتجربة ثوب الزفاف، وهناك لم تذهب في موعدها المحدد إلى التجربة، ولم ترد على هاتفها المحمول، ولم يكن هناك أي طريقة للوصول إليها، لتعود وتظهر لاحقاً إلى جانب خطيبها الأمير ألبير، ولاحقاً قيل أنّها سافرت إلى جنوب أفريقيا، واختفت لأيّام قبل موعد الزفاف رغم ضغط التحضيرات، لتتوجه قبل شهر من الزفاف إلى وجهة غير معروفة. وهي كلّها محاولات اعتبرها الكثيرون محاولات للهرب من القدر الذي ينتظرها.
لا ندري ما إذا كانت هذه الأخبار صحيحة، ولكن يبدو أنّ الأميرة تأقلمت مع الوضع، لأنّ الزاوج سار كما يريد الأمير، ولأنّ سنوات مضت من دون أن تتخللها أخبار عن مشاكل جديّة حصلت بينهما.
إقرئي المزيد: تألّقي بماكياج ناعم على طريقة الأميرة تشارلين
