فستان رحمة رياض المصنوع من الاوراق الذي أطلّت به في جلسة تصوير للترويج للموسم الجديد من برنامج عراق ايدول، يحمل رسالة مؤثّرة تتعلّق بطفولتها وبوالدها أرادت أن توصلها بطريقة مميّزة لجمهورها، رغم أنّه ليس أبدًا من أجمل إطلالات رحمة رياض.
تصدّر اسم رحمة رياض العناوين مساء أمس، والسبب، اختيارها لفستان بتصميم لم نتوقّع أنّها تملك الجرأة لارتدائه، انقسمت الآراء حوله، إذ عرّضها لانتقادات من جهة، ولتعليقت إيجابيّة من جهة أخرى.
فستان يكشف سرًّا عن طفولتها
ما لم يدركه بعض منتقدي إطلالة رحمة رياض الأخيرة، أنّ الفستان الذي وصفوه بالقبيح والغريب، أوصلت رحمة رياض عبره رسالة عن طفولتها وحلمها في عالم الغناء.
فالأوراق التي صُنع منها الفستان، دُوّنت عليه نوتات موسيقيّة تعبّر عن عشق النجمة للموسيقى التي رافقتها في سنوات طفولتها، وكان والدها الفنّان الراحل رياض أحمد الداعم الأول لها للانخراط في هذا المجال عندما كانت ما تزال في طفولتها.
إذًا، من خلال هذا الفستان، كشفت رحمة رياض أنّ والدها كان السبب لتشقّ طريقها في عالم الغناء، الذي أبدعت به حقًا، وحقّقت نجاحًا مبهرًا، ليغدو اسمها معروفًا في مختلف الدول العربيّة.
إذًا، ربّما يمكن تصنيفه من أغرب الفساتين التي ارتدتها النجمات، ولكن لا يمكن أن ننكر أنّه مثالي لإيصال رسالة رحمة رياض لجمهورها، فاختياره لجلسة تصوير مقبول، وربّما لو أنّها ارتدته على السجادة الحمراء أو على المسرح، لكان لنا الحقّ بمهاجمتها.
وعلى هذا الصعيد، تذكّري معنا أقبح فساتين زفاف ارتدتها النجمات.