جموعة جورج حبيقة الراقية لخريف وشتاء 2022- 2023 تكرّم حب المصمّم لكوكب الأرض والطبيعة، وإنّها تشكّل الانطلاقة الرسميّة للأولى لتعاونه مع ابنه جاد، لتقديم فساتين سهرة فخمة تعكس الإبداع.
إذًا، التناغم بين رؤية الأب المؤسّس وموهبة الابن، ولّد مجموعة امتزجت فيها مهارات الخياطة الراقية مع الإبداع الجامح، فتحوّلت عجائب الطبيعة، مثل الشلالات والأمواج وأشعّة الشمس، إلى تصاميم تمنح المرأة الرقيّ في أهمّ مناسباتها.
بريق ملفت ومميّز
زيّنت التفاصيل البرّاقة معظم أزياء المجموعة، والتي نُفّذت باستخدام الأحجار والخيطان اللامعة والكريستال لتشكيل لمسات تضفي الكثير من الفخامة والتميّز على المرأة.
الألوان حيويّة بامتياز
بالنسبة للألوان، فقد جمعت بين تدرّجات عدّة، طغت الحيويّة والمشرقة عليها، مثل الأصفر والأخضر والأزرق والزهريّ، وكان للأبيض حضور لواضح إذ قدّمت الدار تصاميم متنوّعة به، في حين كان حضور الأسود خجول بعض الشيء.
القصّات بين الأنيقة والجريئة
لتكون إطلالات امرأة جورج حبيقة فريدة، حرص على تقديم لها فساتين بقصّات جمعت بين الرقيّ، الأناقة والجرأة، على امتداد أفخم أنواع الأقمشة.
من هذا المنطلق، ضمّت المجموعة فساتين قصيرة، وأخرى شملت فتحات عند منطقتي الخصر، وغيرها عند الصدر، وبعضها أتى بقصّة الكتف الواحد على شكل كاب، وقد لفتتنا القصّات المبتكرة، مثل عقدة الفراشة الكبيرة والمنسدلة على جهة من الخصر، والطيات الضخمة والأزهار المشكّلة من الريش.
قطع لمختلف المناسبات
إضافة إلى الفساتين المتنوّعة بقصّاتها، ضمّت مجموعة جورج حبيقة الجديدة التي صممها بالتعاون مع ابنه جاد، قمصانًا بأكمام طويلة وواسعة تدلّت على الأرض، وأخرى قصيرة على شكل كاب، إضافة إلى تنانير متنوعة بأشكالها وصيحاتها، وسروايل، وغيرها من الأزياء التي ستجعل اسم الدار تتربع على عرش أهم الفعاليات، كما حدث عندما لفتتنا إطلالات نجمات بفساتين مصممين عرب في مهرجان كان السينمائيّ.