الدكتورة نعيمة الدرمكي، **أستاذ مساعد في الهندسة الكيميائية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، واسم يندرج ضمن قائمة الفائزات في برنامج لوريال "من أجل المرأة في العلم". في هذا الاطار كان لياسمينة معها هذا الحديث الشيّق. **
( 10 نساء عربيات يفزن بجائزة "الزمالة العربية الإقليمية")
– يسيطر الرجال عادةً على المجال العلمي، فكيف تقيّمين نجاحك من هذا المنطلق؟
قد لا ينطبق هذا المفهوم كتعميم، ففي الامارات العربية المتحدة مثلاً 70% من الطلاب هنّ من النساء.
– ما هو نوع التحديات التي واجهتك، حتّى وصلت الى ما أنت عليه اليوم؟
- متابعة دراستي في المملكة المتحدة، واقناع عائلتي بالدراسة في الخارج! فكان تحدّياً بالنسبة لي خصوصاً ما يتعلٌّق بالعيش في بلد يختلف نمط عيشه عن المجتمع الذي تربّيت فيه. ولكن الحسنة في هذا الأمر، أنّ هذه التجربة عززت ثقة النفس داخلي وأغنت مشواري الحياتي. وأشكر والديّ جداً لمنحي هذه الفرصة العظيمة ودعمي حتّى بلغت ما أنا عليه اليوم.
( فائزة في برنامج لوريال أميرة سنبل: لا تخافي أن تكوني مختلفة!)
– واحد من أبرز اهداف العلوم هو دراسة التفاعل. فهل يساعدك عملك في التفاعل والتعامل مع الآخرين؟
- طبعاً! فمهارات التواصل هي مفتاح النجاح في عملنا. التفاعل، أمر أساسي ولهذا السبب اخترت الانضمام الى الجامعة.
– كيف لهذه الجائزة أن تدعمك للمضيّ قدماً؟
لا شكّ أن هذه الجائزة تدعمنا معنوياً إذ هي عبارة عن أنّ عملنا البحثيّ المحضّ مقدّر، وتدعمنا مادياً على حد سواء. وفي هذه المناسبة، أوّد القول إنني أتمنّى أن أكون مثالاً يحتذى به، للعلماء العرب الآخرين.
( فائزة في برنامج لوريال فاطمة مرياشي: كن التغيير الذي تريده في العالم!)
– فيما يعتبر الناس أنّ مجال العلوم هو حقل يلمع فيه الرجال، الى أية درجة ما زالت اهتمامات المرأة على غرار التسوّق ومتابعة صيحات الموضة والجمال تعنيك؟
طيعاً، إذ يمكنك أن تملكي حساً عالياً في الموضة وباحثة علمية ناجحة في الوقت نفسه.
– فيما تحدّ مجال العلوم قواعد صارمة، كيف تعيدين إحياء حسّ الابتكار لديك؟
- العمل ضمن فريق عمل، القيام بأبحاث، وتبادل الأفكار مع الآخرين، هذه أمور تساعدني على احياء الابتكار داخلي، إضافةً الى نشاطتي الخاصّة كالسفر وعقد الندوات وتوسيع دائرة معارفي.
– ما هو شعارك في الحياة؟
- ابتسمي وأحدثي فرقاً.