نخبرك اليوم عن مسببات الاصابة بسرطان الثدي، إذ أنها لا ترتبط بالعوامل الوراثيّة فحسب، بل أيضًا بأمور أخرى في أسلوب حياة المرأة تثير الغدد السرطانيّة في الجسم، وذلك من المعلومات التي قد لا تعرفينها عن سرطان الثدي.
تثاب المرأة بهذا المرض عندما تبدأ بعض الخلايا في منطقة الثدي بالنموّ والتكاثر بطريقة غير معتادة، والانتشار إلى محيط هذه المنطقة وأماكن أخرى في الجسم. وإضافة إلى العوامل الوراثيّة التي يشير الأطباء أنّها من الأكثر شيوعًا للإصابة بسرطان الثدي، الأمور التالية تؤدّي أيضًا دورًا بانتشاره:
التعرّض للطاقة الإشعاعيّة
في حال كنت قد اضطررت في وقت سابق للخضوع لعلاج بالأشعّة على منطقة الصدر، لعلاج حالات مرضيّة معيّنة، حتّى ولو كان ذلك في أيام طفولتكِ، تكونين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مع تقدّمكِ بالعمر.
السمنة
تُفرز الأنسجة الدهنيّة التي يكون معدّلها عاليًا لدى من يعانين من السمنة، نسبة عالية من الإستروجين، فتكون فرص الإصابة بسرطان الثدي، وغيره من الأنواع السرطانية التي تصيب المرأة، عالية.
التدخين
هو من أكثر المسبّبات للإصابة بمختلف أنواع السرطان والأمراض الخطيرة، ومن بينها سرطان الثدي، ذلك لأنّ السجائر تحوي موادًا كيميائيّة تغذّي الخلايا السرطانيّة وتحفّز انتشارها.
بدء سنّ اليأس في عمر مبكر
في حال دخلت المرأة في مرحلة سنّ اليأس في عمر مبكر، من الضروري أن تخضع بصورة مستمرّة للفحوصات وأن تراقب دائمًا ظهور أي عوارض تنذر بالإصابة بسرطان الثدي. ففي هذه المرحلة، تتوقّف المبايض عن إنتاج الإستروجين، ولذا، يزداد عدد الغدد الدهنيّة التي تفرز هذا الهرمون، الأمر الذي يرفع من فرص الإصابة بسرطان الثدي.