تؤدي اعراض تسمم الدم إلى مضاعفات صحيّة خطيرة، ما يستوجب علاجها فورًا في حال المعاناة من أيّ منها، إذ إنّ هذه الحال التي يُطلق عليها اسم Septicemia، قد تهدّد الحياة مسبّبة الموت، ما يجعله من أخطر الأمراض التي تعاني منها النساء.
الاسم الطبيّ باللغة العربيّة لذلك، هو التهاب الدم، وهو يحدث عندما تنتقل عدوى بكتيريّة من أماكن مختلفة في الجسم، مثل الجلد أو الكلى أو الرئتين إلى مجرى الدم، مسبّبة التهابات خطيرة جدًّا. فما هي عوارض هذه الحال الصحيّة، وكيفيّة الوقاية منها؟
أفضل الطرق لعلاج تسمّم الدم
الطرق الفعّالة لعلاج اعراض تسمم الدم وتجنّب تفاقمها، هي حصرًا عبر التدخّل الطبيّ، حيث يصف الطبيب مضادات حيويّة، وأحينًا حقن تحوي هذه المضادات لقتل البكتيريا في الدم ومنعها من الانتشار. وفي حال كان تسمّم الدمّ شديدًا، سيخضع المريض إلى تبديل الدم.
أبرز عوارض تسمم الدم
يتمّ التأكّد من الإصابة بالتهاب الدم، من خلال فحوصات يجريها الطبيب، فيأخذ عيّنة من الدم ويفحصها للتعرّف على البكتيريا المنتَشِرة بعد زرعها في المختبر. في ما يلي، سنخبرك عن اعراض تسمم الدم التي تنذرك بضرورة زيارة الطبيب.
- انخفاض غير اعتياديّ في ضغط الدم.
- الشعور بانزعاج في المعدة يرافقه ألم وتقيّؤ وغثيان وإسهال.
- قد يكون من الأسباب التي تُشعرك بحرقة في المعدة.
- تسارع ضربات القلب.
- ارتفاع الحرارة والإصابة بالحمّى.
- التعب والخمول والإغماء.
- قد يكون من أسباب رائحة البول الكريهة.