لا يخفى على أحد أن بعد موت ليدي ديانا، توجّهت أصابع الإتهام إلى قصر باكينغهام، نظراً للعلاقة السيئة التي جمعتها بأفراد العائلة المالكة، وللتصرفات التي كانت تقوم بها ديانا، والتي كانت تجدها الملكة إليزابيث مشينة وغير مناسبة لصورتها كأميرة. الواقع أنّ الفتاة الشقراء التي دخلت إلى القصر في سن الثامنة عشرة لم تعش أجمل أيامها فيه كما كانت تتوقّع!
صحيح أنّ ديانا أحبّت الأمير تشارلز وأغرمت به، ولكن هذا لا يعني أنها لم تشعر باستبداد الملكة الأم منذ اليوم الأوّل، إذ يقال إنّه وعند اختيار خاتم الخطوبة كان للملكة رأياً في الاختيار، ورغم أنّ ديانا فضّلت خاتماً أصغر وأبسط، أصرّت الملكة على ابنها لشراء خاتم خطوبة ضخم جداً لعروسه، وعندها أقنعت ديانا بأنّ الحجر الأزرق يناسب لون عينيها، ويليق بصورتها الاجتماعية الجديدة.(موقفٌ غريب حصل في حفل زفاف ليدي ديانا…ولم ينتبه له أحد).
في تلك المرحلة، كانت ديانا ذات شخصية خجولة، وقبلت على الفور برأي الملكة، لا بل وجدته سديداً، ولو أنها أعلنت في وقت لاحق وبعد سنوات إلى المقربين منها أنها شعرت في لحظة الاختيار تلك أنّ لا قرار في حياتها بعد الآن، وأنّها ستكون من الآن فصاعداً مجبرة على القيام بالكثير من الأمور، حتى ولو كانت لا تسعدها أو لا تشبه شخصيتها، مع العلم أنّ ديانا انتفضت بعد سنوات على هذا الواقع، وعرفت بتصرفاتها الفريدة التي لا تشبه فيها إلاّ نفسها.
إقرئي المزيد: أوّل عطر غالي الثمن استعملته ليدي ديانا بعدما صارت أميرة!