إن الشقيقة أغلى ما يوجد في الحياة لكل فتاة، نظراً لدورها الفعال كمساندة وداعمة، فضلاً عن قدرتها على كتم الاسرار والتضحية في سبيل إراحة شقيقتها وإسعادها.
وبمعنى آخر، إن كل شقيقة هي صديقة لكن ليست كل صديقة شقيقة، ولكن هذا لا يعني تحول الكثير من الصديقات الى شقيقات نظراً للنخوة والوفاء التي يقدمنهن في سبيل تكريم معنى الصداقة الحقيقية التي باتت شيئاً غالياً جداً وثميناً في أيامنا هذه، نظراً لتباعد التواصل البشري بين الافراد نظراً للتطور الهائل الحاصل في عالم التكنولوجيا.
اختبري نفسك:أي ملكة جمال أنت؟
فصحيح أن كل فتاة قادرة على الحصول على شبكة علاقات اجتماعية لا تنتهي، من خلال سهولة التعارف والتواصل الاجتماعي لاسيما نتيجة مواقع التواصل الاجتماعي التي سهّلت هذه العملية الى أقصى الحدود، إلاّ أن نتيجة هذه الكمية من الاصدقاء بات من النادر إيجاد النوعية الجيدة والحقيقية للصديقة الوفية.
وبالتالي، يا عزيزتي، إن كنت تتمتّعين بميزة هذه الصديقة الحقيقية، فأنت محظوظة، من هنا عليك مبادلتها المثل، فتكوني بدورك السند الحقيقي لها، الداعمة الدائمة لها، في كل لحظاتها، من سيئة الى الفرحة والحزينة، فضلاً عن رغبتك بتمضية الاوقات الدائمة معها، من المهمة الى السخيفة، فتتحولان من دون أن تدريان الى شقيقتين وتوأمي روح، بحاجة دائمة الى بعضكما البعض. (اكتشفي مع ياسمينة من الذي أجبر كيندال جينر على إغلاق حسابها على انستغرام؟)
فحتى وجود الشريك في حياة أي منكما، لا يلغي حقيقة أنكما التزمتما ببعضكما البعض حتى النهاية.
ولعل وجود الصديقة قد يسبّب شيئاً من الغيرة عند شقيقتك، فتشعر بأن رفيقتك سلبتها دورها وأخذت حبك كله.
وهذا الامر يتطلّب منك القيام بمجهود إضافي للحرص على عدم شعور شقيقتك بهذا الامر، لأنه صعب جداً، فيكفي أن تضعي نفسك مكانها لتشعري بذلك الاحساس السيء من الوحدة والخيبة. وبالتالي، حاولي دائماً التعويض عليها من خلال ممارسة بعض النشاطات معها فقط وتمضية الوقت المخصّص للشقيقات، بعيداً من الصديقة.
قد يتطلّب منك الموضوع مجهوداً وطاقة إضافية، لكن احرصي على عدم أهمال أي منهما والفصل بينهما، فلكل واحدة منهما دورها الخاص في حياتك وتأثيرها على شخصيتك، وبالتالي يتوجّب عليك العمل لعدم خسارة أي منهما، فهذه الخسارة لا تعوّض.
اقرئي المزيد: 4 علامات خفية تخبرك بكذب الشريك.. فما هي؟
