من المعروف أن النوم يعدّ من الضروريات التي يجب أن توليها اهتماماً، يا عزيزتي، وأخذ الموضوع على محمل الجد، لما لذلك من انعكاس مباشر وواضح على حياتك اليومية وصحتك فضلاً على أدائك في عملك أو درسك.
اختبري نفسك: هل تنامين بشكل صحّي؟
وبالتالي، من المهم أن تحاولي الحصول على قسط من الراحة ونيل ساعات كافية من النوم المتواصل، خصوصاً خلال فترة الليل. إلاّ أن ضغوطات حياتك اليومية وازدياد المسؤوليات بات يشكل عائقاً أمامك، كما الكثيرين، لتحقيق غايتك من النوم، فبتّ تحصلين على قسط قليل من النوم.
وإن لم تداركي هذه المسألة بسرعة، فإنها ستتطور سلبياً وستؤدي الى انهيار صحتك كما حياتك المهنية.
وفي هذا السياق، كشفت دراسة جديدة أجراها المركز الطبي في جامعة "شيكاغو" أن النوم ليلتين متتاليتين لمدة أطول من المعتاد على الجسم الحصول عليها يمكن أن يلغي كلياً الانعكاسات السلبية التي قد تنتج عن قلّة النوم خلال الاسبوع.
ولم يتمكّن العلماء حتى الساعة من تحديد الساعات الكافية والضرورية التي يحتاجها الجسم للتعويض عن قلّة النوم، إلاّ أنهم شددوا على ضرورة أن تتساوى الفترة بين قلّة النوم والحصول على قسط كافي منه، خصوصاً أن كثرة النوم لها أيضاً انعكاسات سلبية على جسم الانسان وأضرار جمة.
من هنا، ينصح الاطباء بأن تحاولي، يا سيدتي، التعويض عن قلّة النوم التي تعانين منها خلال الاسبوع، نظراً لضغوطات العمل أو الدراسة بالحصول على قسط كافٍ منه خلال نهاية عطلة الاسبوع، نظراً لتوافر الظروف المساعدة لذلك، سواء المادية والنفسية على السواء.
اقرئي المزيد: وضعيات النوم بين الأفضل والأسوأ !