نخبرك اليوم عن علم الابراج في الاسلام، والذي تؤكّد معظم الفتاوى الإسلاميّة إلى أنّ محرّم، مشيرة إلى أن الله هو عالم الغيب ولا يجوز للإنسان البحث عن المستقبل من خلال قراءة الأبراج، وهو ما أشرنا إليه في مقال عن حكم قراءة الابراج وما يتعلّق بعلم الفلك.
على الرغم من ذلك، يوجد بعض الاختلافات بين علم الأبراج وعلم الفلك. فالبعض يعتبر أنّ هذا الأخير هو علم قائم على قوانين قطعية ويعتبر من العلوم المباحة في الإسلام، بينما يعتبر التنجيم، الذي يتعامل مع تأثير الأجرام السماوية على حياة الإنسان والتنبؤ بالمستقبل، محظورًا شرعيًا.
فتاوى تمنع الايمان بالابراج في الاسلام
ي الإسلام، يعتبر الاعتماد على الأبراج لمعرفة صفات الأشخاص أو التنبؤ بالمستقبل محظورًا، حيث يعتبر ذلك من الكهانة والتشعبات الكفر. وتؤكد الفتاوى الإسلامية على أن الله هو عالم الغيب ولا يجوز للإنسان البحث عن المستقبل من خلال قراءة الأبراج، وفي ما يلي، نعرض أبرز الفتاوى في هذا الإطار.
- تحرّم اللجنة العلمية للإفتاء في السعودية نشر الأبراج والنظر فيها وترويجها بين الناس، ولا يجوز تصديقهم، بل هو من شعب الكفر.
- روى الإمام مسلم في صحيحه عن بعض أمهات المؤمنين أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: “مَن أتَى كَاهِنًا وَصَدَّقَ مَا قَالَهُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ”.
- يشير الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن الاهتمام بعلم الأبراج لمعرفة صفات الناس هو مسألة تناولها النبي –صلى الله عليه وسلم
على الرغم من ذلك، يوجد بعض الاختلافات بين علم الأبراج وعلم الفلك. علم الفلك هو علم قائم على قوانين قطعية ويعتبر من العلوم المباحة في الإسلام. بينما يعتبر التنجيم، الذي يتعامل مع تأثير الأجرام السماوية على حياة الإنسان والتنبؤ بالمستقبل، محظورًا شرعيًا.
وبالحديث عن الفتاوى الإسلاميّة، قد يهمّك الاطّلاع على افضل ايام قص الاظافر عند الإسلام، وعلى حكم الصلاة بالمناكير.