شهدت علاقة نسرين طافش وزوجها انفصالًا دام لمدّة 6 أشهر، حدث بعد أقلّ من شهرين على زواجهما، ولكن مذ عادا سويًّا في شهر مايو من العام الجاري، لم يعلّقا على ذلك سوى بصورة نشرتها النجمة معلنة الخبر.
ولكن مساء البارحة في حلقة استضافها فيها هشام الهويش في برنامجه “كاربول”، تطرّقت في الحديث إلى الفترة التي تلت طلاقها وزوحها شريف شرقاوي. فما الذي حدث ليعودا سويًّا بعد هذا الطلاق؟
إعادة بناء العلاقة الزوجيّة ليس مستحيلًا!
في لقائها مع هشام الهويش، قالت نسرين طافش :”فترة الانفصال حسستنا بقيمة بعض.. وقد إيه إحنا بنحب بعض.. وقد إيه إحنا مش قادرين نعيش من غير بعض”.
ما ساعد نسرين طافش وزوجها على عودة الأمور إلى مجاريها عقب انفصالهما، هو الاحترام المُتَبادَل بينهما، والذي يعدّ أساسيًّا للتحدّث عن المشاكل التي تسبّبت بحدوث الطلاق. فالاحترام، هو من أسس العلاقة الناجحة، إذ يسمح لكلّ طرف بالاستماع إلى الآخر والحلول التي يقترحها، ليتّفقا في النهاية على حلول ترضي الطرفيْن.
إذًا، الحبّ لم يمُت بعد انفصال نسرين طافش وزوجها، إنّما ازداد أكثر, واعتبر كلّ منهما أن تلك الفترة هي بمثابة فرصة ليعيد التفكير بكيفية إحياء السعادة من جديد في العلاقة، ومعرفة قيمة الطرف الآخر في حياته، وتجنّب الأخطاء التي تقتل الحبّ بين الطرفين.