عبير سندر غيّرت المفاهيم التقليدية للجمال واستطاعت أن تحصد أعداد هائلة من المعجبين العرب على السوشيل ميديا بسبب قوتها وتحدّيها للتنمر فلقّنت الجميع دروساً لن ينسوها في حياتهم. واكتشفي مع ياسمينة السبب الذي دعا رواد الإنترنت للسخرية منها بعد تكلمها العربية
هي شابة سعودية تبلغ 26 من عمرها ومتزوجة من رجل بريطاني، كشفت في مقابلاتها أنها تنحدر من أصول نيجيرية لذلك تمتلك بشرة سوداء داكنة. عملت عبير بادء الأمر في متجر نسائي يبيع الماكياج والأكسسوارات، ثم بعدها قررت دخول مجال الفن عبر التمثيل وعرض الأزياء، واليوم هي نجمة مواقع التواصل الإجتماعي بعدما عانت من التنمر والعنصرية بسبب لون بشرتها… فكيف تخطت ذلك ؟
كيف غيرت عبير سندر المفاهيم التقليدية للجمال؟
عانت هذه الشابة المميزة منذ صغرها من التنمر والعنصرية حتى من أقرب المقربين لها على حدّ قولها أي من " أخوتها وأمها"، وأكدت أنها عانت كثيراً من آلام التعليقات السلبية لشدة سواد بشرتها حتى أنها حاولت مراراً تغيير لون بشرتها عبر اعتماد كريمات الأساس الفاتحة والماكياج، وكانت تسمع دائماً عبارات جارحة تقول لها " أنت جميلة ويمكنك أن تكوني أكثر جمالاً لولا بشرتك السوداء" ما أشعرها بالإحباط واليأس.
وبفضل القوة والعزم التي تتمتع بهما عبير، وبعدما شعرت بأنها تفقد هويتها رويداً رويداً بسبب عدم تقبلها للونها الطّبيعي،ن قررت أن تحول ألمها الى عبرة لمن اعتبر، فتسلحت بالسوشيل ميديا حيث سردت قصتها الى العلن واستطاعت من خلال ذلك أن تلفت انتباه الكثيرين وأن تستعطف العرب، بالإضافة الى أنها قدمت الكثير من الفيديوهات الجمالية حيث كانت تستعرض أفضل الطرق لاعتماد الماكياج على البشرة السمراء وكانت تنجح دائماً في التألق بإطلالات فاتنة.
استطاعت عبير أن تحول تجربتها الأليمة الى رحلة نجاح كبيرة وأن تصبح المثال الأعلى والقدوة للكثير من الفتايات، حتى أنها ترفض اليوم أن يُقال عنها سمراء، بل تفضل كلمة سوداء لأنها ترى أو سواد بشرتها هو أكثر ما يميّزها ويُبرز جمالها الداخلي وجاذبية تكاوينها الى العلن… بفضل قوتها وثقتها بجمالها الطبيعي المميز تحولت عبير الى خبيرة تجميل مميزة… أكثر ما يميزها "سواد بشرتها".
يُذكر أن عبير كانت قد شاركت من قبل في أدوار تمثيلية لاسيما في مسلسل بنات الملاكمة قبل أن تحترف التجميل وتخوض بنجاح عالم السوشيل ميديا. واليك من ياسمينة أبرز مشاهير السوشي ميديا السعوديين على انستقرام
وأخيراً عبير اليوم متزوجة من رجل بريطاني، لديهما الكثير من الصور الجميلة التي تجمعهما ويعيشان في سنغافورة وهو من الشخصيات الرياضية المميزة لاسيما وأنه مدرب فنون محترف. استطاعت هذه الشابة الجميلة أن تغير فعلاً المفاهيم التقليدية للجمال!