عبود بطاح الفتى الغزاوي الذي استطاع ايصال صوته إلى العالم بالفكاهة

عبود بطاح من غزة الذي استطاع ايصال صوته إلى العالم

مصدر الصورة: حساب انستغرام abod_bt77@

يبدو أن عبود الفتى الغزاوي الذي استطاع ايصال صوته إلى العالم بالفكاهة، قد احتل أيضًا مكانة كبيرة في قلوبنا واعتبرناه مراسلًا حقيقيًا، ينقل لنا بالصوت والصورة معاناة أهل غزة، كما غيره من إعلاميون وإعلاميات أوصلوا الصوت العربيّ إلى العالم.

ias

ينقل عبود لنا الأخبار من قلب غزة، وبالصوت والصورة، ولكن على طريقته الخاصة، فإما عن طريق الفكاهة، أو السخرية من الإحتلال. فما الذي نعرفه عنه؟

من هو عبود؟

المعلومات الشخصية عن عبود بطاح قليلة جدًا، وقد عرفنا هذا الشاب اليافع خلال أحداث غزة الأخيرة، بعدما تمكّن من خلال عدسة الكاميرا الموجودة في هاتفه، أن ينقل لنا واقع غزة ومجرياتها، لكن على طريقته الخاصة، فهو خفيف الظل، يلقي النكات والفكاهات حول ما يجري، كما يقوم بالسخرية من الاحتلال. يمكنكِ الإطلاع أيضًا على مشاهير أتراك ساندوا القضية الفلسطينية وأطفال غزة.

متابعة خيالية

استطاع عبود، خلال أقل من شهر، من الحصول على مليون و700 ألف متابع على انستغرام، هذه المتابعة لا تشبه المتابعات الروتينية لمشاهير العالم، وإنما متابعة ومشاركة مع فتى، استطاع بكلماته البسيطة، ونكاته النابعة من الأوجاع، أن يكون بمصاف أبرز مراسلي الحرب اليوم في غزة، أمثال معتز عزايزة ووائل دحدوح وغيرهما.

قلق عالمي بعد اختفائه

بسبب مجريات الأحداث في قطاع غزة، اختفى عبود لمدة دامت 6 أيام، الأمر الذي جعل متابعيه يعيشون القلق والخوف على مصيره وأصبح السؤال عنه من بين الأكثر تداولًا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أن المنطقة المحيطة بمنزله بين بيت لاهيا وجباليا شمال غزة، تعرضت لقصف عنيف من الطيران الإسرائيلي.

ليعود هذا الشاب مرة أخرى، بتصوير أحوال غزة وأهلها، لكن بعدما قام بارتداء ملابس الصحافة، ليحصد على اشادة واسعة، والحث على الاستمرار في تغطية الأحداث بشكل مستمر.

أقوى مراسل في العالم

يكفي أن ندخل إلى صفحة عبود، لنرى أنه قد كتب عليها: “أقوى مراسل في العالم لعام 2023” ، “الوريث الوحيد لشيرين أبو عاقلة”، لندرك أن هذا الشاب اليافع، استطاع بذكائه اللامع، وأدواته البسيطة، أن يوصل بالصوت والصورة، كل ما يتعرض له أهل غزة من دمار وإبادة.

من يتابع عبود، يعلم أنه لا ينهي أي فيديو خاص به، إلا بذكر عبارة “الوضع آيس كوفي عالآخر”، ورغم مرارة ما يحصل في غزة اليوم، نتمنى متابعة فيديوهات هذا الشاب كل يوم، ومشاركة تقاريره والإطمئنان عنه، عسى أن يكون الغد “آيس كوفي عالآخر يا عبود”. يمكنكِ الإطلاع أيضًا، أنس جابر ولفتة مميّزة لأطفال فلسطين.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية