بعفوية وجاذبية وكاريزما استثنائية شقّت المؤثرة السعودية ديم القو طريقها في السوشال ميديا من خلال منصة “تيك توك”، لتكون واحدة من الشخصيات المحببة التي حصدت مقاطعها على الكثير من التفاعل، وتظهر موهبتها بشكل مميز أيضًا في مجال عرض الأزياء.
في حديث عن الموهبة والجمال والطموح، التقت ياسمينة بعارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو، فتعرّفي عليها في هذه السطور…
أخبرينا عن حياتك وهواياتك؟
أنا ديم القو، من مواليد مدينة الخبر في المنطقة الشرقية، نشأتُ ودرست في ولاية كاليفورنيا الأميركية. عشت طفولتي في بيئة مختلفة إلا أنها كانت تجربة مفيدة ومثرية بالنسبة لي، وتمكنت من إبراز مواهبي وامكانياتي خلال العيش هناك، فمارست رياضة كرة القدم التي كانت بمثابة شغف بالنسبة لي، كوني أحب الأنشطة الرياضية باختلاف أنواعها، عوضًا عن حبي للأنشطة الذهنية كالمطالعة وخصوصًا للكتب الاجتماعية والثقافية، ومع مرور الوقت أصبحت رياضة ركوب الخيل هي الرياضة الأقرب إلى قلبي، فهي حتى الآن قصة عشق لا تنتهي، وأعتقد أن كل إنسان له تجارب مختلفة تساعده في النهاية لإيجاد نفسه واكتشافها والاستمرار للمحافظة عليها.
بداية شهرتك كانت عبر منصة “تيك توك”، حدثينا كيف حصد محتواكِ انتشارًا ومتابعة في البدايات وكيف حافظتِ نجاحكِ؟
هل تصدقين إن قلت لكِ أن الأصعب فعليًا هو المحافظة على الاستمرارية في النجاح والتميّز! صحيح أن بداياتي كانت في منصة تيك توك حيث حصد المحتوى الذي أقدمه حول طريقة تصفيف شعري بأسلوب التسعينيات رواجًا ونجاحًا كبيرًا على المنصة، وجذبتُ شريحة كبيرة لذا فضّلت الاستمرار بها.
هل يستهويك تقديم محتوى خاص بالجمال والموضة، أم ترندات الـ”تيك توك” والبثوث أكثر؟
يجذبني كل ما يتعلق بالاهتمام بأنواع الجمال والموضة، وأجد نفسي أبدع وأعطي أكثر في هذا الجانب.
هل لديكِ “خطوط حمراء” فيما يتعلق بالمحتوى والصور والمقاطع التي تنشرينها على مواقع التواصل الاجتماعي؟
بالتأكيد، فأنا أحرص على عدم تجاوز بعض الخطوط الحمراء، التي تتمثّل بعدم الإخلال بالدين أو المساس بالوطن، ومن يتابعني يجد أنني أركز في محتواي على جوانب نجاحاتي دون تصنّع، فأنا ديم في السوشال ميديا كما أنا في الطبيعة، وأنا قريبة جدًا من متابعيني لدرجة أنهم أصبحوا جزء من حياتي اليومية، فنحن نتبادل مشاعر المحبة فيما بيننا.
هل خططتِ لدخول مجال عرض الأزياء منذ بداية ظهوركِ على السوشال ميديا، أم أن الأمر جاء بتلقائية وبدون تخطيط؟
دخولي لهذا المجال جاء بتوفيق من الله، فأنا لم أسعَ أو أخطط له، فالأمر كله تم بتلقائية وعفوية.
هل خضعتِ لتدريبات معينة أو كان الأمر سهلًا بالنسبة لك في جلسات التصوير والمشاركة بالعروض، وهل تنوين التمرّس في هذا المجال بشكل أكبر؟
في الواقع لم أمارس تدريبات معينة في جلسات التصوير، وحبي للكاميرا وأضواءها كان السبب في تألّقي خلفها، فهي علاقة حب تبادلية، جعلتني مع الأيام أصبح أكثر احترافية، وصقلت شخصيتي بشكل أفضل، وهذا بلا شك سيساعدني في المستقبل على دخول هذا المجال بشكل احترافي وأوسع.
تشهد حاليًا العلامات التجارية السعودية الخاصة بالأزياء والموضة نهضة كبيرة، بشكل ينافس العلامات العالمية، فمن خلال تعاوناتكِ مع العديد من العلامات، ما هي أكثر العلامات السعودية التي نالت إعجابكِ وتتوقعين لها مستقبل باهر؟
بلادنا المملكة العربية السعودية تعيش حاليًا نهضة ثقافية وعمرانية ورياضية وسياحية، وتأتي العلامات التجارية السعودية الخاصة بالأزياء والموضة كجزء من هذا التطوّر وبالأخص علامة ASHI، حيث تعتبر من أكثر البراندات السعودية التي تعجبني وأتوقع لها مستقبل مشرق وناجح، إلى جانب ذلك أجد نفسي فخورة جدًا بما وصلت إليه من تقدم وإزدهار يعكس مكانة ودور المرأة السعودية في المحافل الدولية.
وفي إطار الحديث عن علامة Ashi Studio تعرّفي على مصمم الأزياء السعودي محمد آشي ومسيرته التي تسطرها النجاحات وإنجازاته التي وصلت للعالمية.
في الختام، ما هي الطموحات التي تنوين الوصول إليها في المستقبل القريب أو البعيد، سواء على الصعيد المهني أو الشخصي أو على منصات مواقع التواصل؟
الطموح لا يتوقف… وفي كل يوم يمرّ، يكتب كلّ منا قصة نجاح، وحول أمنياتي التي أتمنى أن أتمكن من تحقيقها على الصعيد المهني، فهي تأسيس علامة تجارية خاصة بي، والتعاون مع شركات عالمية.
ختامًا، وبعد هذا اللقاء الممتع مع ديم القو، يمكنك أيضًا إلقاء نظرة على لقاءنا الحصري مع المؤثرة السعودية عبير سندر الذي تُقدم به مفاتيح نجاحها كزوجة وام ورائدة أعمال.
