نخبركِ اليوم عن عادات صباحية إن كنتِ تتبعينها يوميًا وبشكٍل مستمر، قبل الساعة 9 صباحًا، فأنتِ إمرأة ناجحة وحتمًا ستنضمين إلى فئة الناجحين. وقد يهمكِ الإطلاع على أسرار نجهلها تجعل الرجل “الأصلع” أكثر جاذبية للنساء.
هناك تناقض كبير بين أصحاب الإنجازات العالية المبهرة وباقي الأشخاص العاديين، وغالبًا ما يتلخص الأمر في الطريقة التي يبدأ بها الشخص يومه، إذ يمكن أن يحدد الروتين الصباحي نغمة بقية اليوم.
العادات الصباحية وعلاقتها بالنجاح
النجاح لا يقتصر فقط على ما تفعلينه خلال ساعات عملكِ. يتعلق الأمر أيضًا بكيفية بدء يومكِ.
الجدير بالذكر أن ساعات الصباح الباكر قبل الساعة 9، يمكن أن تكون مفيدة في تحديد وجهة وبقية يومكِ.
يفهم الأشخاص الناجحون ذلك، ولديهم إجراءات محددة يتبعونها كل صباح للتأكد من أنهم مستعدون للإنتاجية والنجاح. حيث أن ذلك كله يبدأ مع شروق الشمس.
اللافت أن الكثير من الأشخاص الناجحين يتميزون بالإنضباط، مما يسمح لهم بممارسة العادات اليومية التي تميزهم عن أي شخص آخر. وتشمل هذه العادات التأمل والتخلي عن الكمال وتخصيص الوقت للتواصل مع الناس والتفكير بتفاؤل بشأن المواقف التي تبدو سلبية. وقد يهمكِ الإطلاع على كيفية إزالة الصمغ من الملابس السوداء بالخطوات.
الاستيقاظ باكرًا
قد يبدو الأمر بديهيًا، لكن الأمر يستحق المحاولة، فغالبًا ما يبدأ الأشخاص الناجحون يومهم مع شروق الشمس، وهناك سبب وجيه لذلك.
حيث توفر الساعات الأولى في الصباح الباكر عزلة هادئة يصعب العثور عليها في أي وقت آخر من اليوم. هذا وقت ثمين يمكن استغلاله للتأمل أو التخطيط أو حتى مجرد القراءة الهادئة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك شيء يبعث على التمكين بشكل لا يصدق في كون الشخص مستيقظًا ونشطًا، بينما لا يزال بقية العالم قابع في غفوته. هذا الشيء يحدد نغمة إيجابية لليوم ويمنحكِ السبق في مهامكِ.
ممارسة الرياضة
العديد من الأشخاص الناجحين يداومون على روتين تمارينهم الصباحية. سواء عن طريق المشي الصباحي، أو جلسة يوغا، أو تمرينًا رياضيًا كاملًا، فهم يدركون أن الاهتمام بصحتهم البدنية هو مفتاح نجاحهم الشامل.
يمكن البدء بخطوات بسيطة والمضي قدمًا بشكل تدريجي. حيث أن مجرد القيام بنزهة سريعة حول المبنى يمكن أن تتطور إلى عادة يومية لنشاط بدني مفيد، ذلك يساعدكِ في الشعور بمزيد من النشاط والاستعداد لمواجهة اليوم التالي بهمة وطاقة عالية.
ترتيب أولويات المهام
إحدى العادات الأساسية للأشخاص الناجحين هي قدرتهم على تحديد الأولويات. حيث أن لديهم فهم واضح لما يجب القيام به أولًا، وما الذي يمكن أن ينتظر.
إن قدرات اتخاذ القرار في وقتنا هذا تميل إلى التدهور على مدار اليوم. إنها ظاهرة تعرف باسم إرهاق القرار.
يستفيد الأشخاص الناجحون من ذلك من خلال معالجة أهم مهامهم كأول شيء في الصباح، عندما تكون قدراتهم على اتخاذ القرار في ذروتها، بحلول الساعة 9 صباحًا، يكونون قد أحرزوا بالفعل تقدمًا كبيرًا نحو تحقيق أهدافهم لهذا اليوم. هذه العملية تدعى بلعبة التغيير، فلا تهمليها.
تناول وجبة فطور صحية
لا يُطلق على وجبة الإفطار أهم وجبة في اليوم من العدم، فكل شيء له أساس. حيث يدرك الأشخاص الناجحون أهمية تزويد أجسامهم بالطعام المغذي في الصباح. فالجسم يبدو صائمًا لعدة ساعات أثناء النوم ويحتاج إلى الطاقة لاستكمال نهاره الجديد.
إن تخطي وجبة الإفطار أو اختيار كعكة محلاة بالسكر يمكن أن يجعلكِ تشعرين بالبطء وعدم الإنتاج مع مرور اليوم. من ناحية أخرى، يمكن لوجبة الإفطار المتوازنة، مثل البروتينات والحبوب الكاملة والفواكه، أن تعزز مستويات الطاقة لديكِ وتحسين تركيزكِ وأدائكِ.
الانخراط في التعلم
يعتبر العقل مثل العضلة، يحتاج إلى تمرين منتظم ليحافظ على نشاطه. لذلك يكون الصباح الباكر هو أفضل وقت للقيام بذلك.
يخصص العديد من الأشخاص الناجحين جزءًا من روتينهم الصباحي لتعلم شيء جديد. مثلًا كقراءة فصل من كتاب واقعي، أو الاستماع إلى بودكاست، أو حتى مشاهدة مقطع فيديو تعليمي. هذه العادة لا تثري معرفتهم فحسب، بل تحفز عقولهم وتهيئهم لليوم التالي.
انقطاع التواصل
في عصر التواصل المستمر الذي نشعده حاليًا، قد يبدو قضاء بضع لحظات من التخلص من السموم الرقمية أمرًا مستحيلًا..
منذ فترة من الزمن ، كان الروتين الصباحي يتمثل في الوصول إلى الهاتف لحظة الاستيقاظ. رسائل البريد الإلكتروني والإشعارات وتحديثات وسائل التواصل الاجتماعي ستحدد نغمة اليوم. لذا عليكِ اتخاذ قرارًا واعيًا بفصل الاتصال في الصباح لإدراك مدى تأثير هذه العادة السيئة عليكِ. لا رسائل بريد إلكتروني، ولا وسائل تواصل اجتماعي، فقط أنتِ وأفكاركِ. هذا يتيح لكِ أن تبدأي يومكِ بحالة ذهنية هادئة ومركزة.
الأشخاص الناجحون يفهمون أهمية ذلك. حيث اختاروا قضاء ساعات الصباح خالية من الانحرافات الرقمية. إذ حان الوقت للتواصل مع أنفسهم قبل أن يتواصلوا مع العالم.
تصور النجاح
التصور هو أداة قوية غالبًا ما يستخدمها الأشخاص الناجحون. فهم يأخذون وقتًا كل صباح لتصور أهدافهم والخطوات اللازمة لتحقيقها.
هذه البروفة العقلية تهيئ أذهانهم للنجاح، ما يساعدهم على البقاء مركزين ومتحمسين وواثقين أثناء تنقلهم خلال يومهم.
ومن خلال تصور نجاحهم، فإنهم لا يحلمون به فحسب، بل يعملون بنشاط على تحويله إلى حقيقة. حاولي إذن دمج التصور في روتينكِ الصباحي. قد تتفاجئي بمدى تأثير ذلك على يومكِ ونجاحكِ بشكل عام.
وضع خطة بشكل يومي
لا شك أن العادة الأكثر أهمية التي يمارسها الأشخاص الناجحون قبل الساعة التاسعة صباحًا كل يوم، هي التخطيط ليومهم.
لذا يقومون بوضع أهدافًا واضحة وقابلة للتحقيق لما يريدون تنفيذه في اليوم. حيث يقومون بتحديد مهامهم واجتماعاتهم ووقتهم الشخصي. وهذا يساعدهم على إدارة وقتهم بفعالية والحفاظ على التركيز على أولوياتهم.
اليوم المخطط له جيدًا هو يوم مثمر ومنتج. وهو يزيل التوتر غير الضروري ويضمن قضاء وقتكِ بشكل هادف. لذلك احصلي على مخططكِ وابدأي في تخطيط يومكِ. إنه المفتاح لبدء نجاحكِ.
اعتناق الصمت
في عالم مزدحم وصاخب باستمرار، يفهم المتفوقون قيمة الوقت الهادئ في الصباح، قبل أن تبدأ فوضى اليوم، غالبًا ما يقضون بضع لحظات في صمت، سواء كان ذلك من خلال التأمل أو مجرد احتساء القهوة أثناء مشاهدة شروق الشمس. تساعدهم لحظات السلام هذه على تصفية ذهنهم والتركيز على أهدافهم والاستعداد ذهنيًا لليوم التالي.
التعبير عن الامتنان
يحرص المتفوقون على ممارسة عادة التعبير عن الامتنان كل صباح. يأخذون لحظة لتقدير رحلتهم ونجاحاتهم والحب والدعم الذي تلقوه، وحتى الإخفاقات التي علمتهم دروسًا قيمة.
يساعد التعبير عن الامتنان على بدء اليوم بشكل إيجابي. إنه يعزز الشعور بالرضا والفرح، وهو ما يمكن أن يكون محفزًا بشكل لا يصدق.
ختامًا، قد يهمكِ الإطلاع على انستغرام تقرر طرح ميزة “بلند” الجديدة وهذه هي مواصفاتها.