قد تقترفين عادات سيئة تدفع بالشريك لانهاء علاقته بك من دون أن تدركي مدى تأثيرها على مشاعر حبّه تجاهكِ، إذ تتسبّب بكره حياته معكِ تدريجيًا، ليطفح الكيل أخيرًا ويقرّر الابتعاد عنك، خصوصًا إذا لم تهتما بالأمور الضرورية لتكونا على وفاق دائم.
حتّى علاقات الحبّ المثاليّة معرّضة للانهيار إذا صدرت أفعال من الشريك لا يتقبّلها الطرف الآخر. ولهذا السبب، عليكِ أن تفكّري بالعواقب التي قد تؤدّي بها أفعال تفكّرين بالقيام بها، إذ أنّ بعض التصرفات تدمر الحب بين الزوجين، ومنها العادات التالية إذا قمت بها:
التحدّث بمشاكل حدثت في الماضي بينكما
حتّى أسعد الأزواج يتشاجرون بين الوقت الآخر، ولكن أكبر خطأ ترتكبينه في هذه اللحظة، هو تذكير الشريك بأمور قام بها في الماضي أزعجتكِ، فما عليك القيام به هو حلّ المشكلة الحاليّة التي تواجهانها، وليس زيادة حدّة الشجار بسبب أمور حدثت منذ سنوات!
التحدّث بمواضيع جديّة في أوقات غير مناسبة
عندما يعود زوجكِ في وقت متأخّر من العمل مثلًا، لا تغضبي ولا تحقّقي معه عبر التوجّه له بأسئلة كثيرة، بل بكلّ بساطة اسأليه :"كيف كان يومك؟ لم تبدو مرهقًا؟"… فقد يكون حدث معه أمر طارئ أزعجه. إذًا، احرصي دومًا على التطرق إلى أي موضوع جديّ عندما تكونا كليكما في مزاج هادئ.
انتقاد أفراد عائلته
مهما حدث، إياك أن تنتقدي أحدًا من أفراد عائلة شريككِ، فكما لا تتقبّلين أن يتكلّم بأي سوء عن أهلك، هو أيضًا له كلّ الحقّ بعدم السماح لك بذلك. من الطبيعي أن تمتلكي وأفراد عائلته وجهات نظر مختلفة، ولكن مهما حدث، حاولي إيصال رسالتكِ بكلّ لباقة واحترام.
> ستكونين السبب بتدمير الحب بينكما إذا قمت بأي من هذه التصرفات مرارًا!
الخروج من المنزل من دون توديع زوجكِ
إذا قمتِ بهذه الخطوة، تأكّدي عزيزتي من أنّ زوجكِ سيشعر بقلّة اهتمام، وسيظنّ أنّك لا تكترثين لمشاعره، ومرّة تلو الاخرى، سيقوم هو بالمثل، وهذا سيتسبب بموت الحب بينكما تدريجيًّا. إذًا، احرصي دومًا على توديع زوجكِ قبل خروجكِ من المنزل، وإظهار اهتمامكِ به، وتوقّعي أن يعاملك بدوره بالمثل.
الاهتمام بنفسكِ وفقط!
عندما تدخلين في علاقة غراميّة، من الضروريّ أن تهتمي بنفسكِ وبمظهركِ، ولكن لا تدعي ذلك ينسيك أنّ عليك إظهار بعض الاهتمام لشريككِ أيضًا، وإلّا، لا تلومي سوى نفسك إذا قرّر الانفصال عنكِ. فقلّة الاهتمام، هي أيضًا من التصرّفات التي تدفع الشريك إلى خيانتكِ.