لطالما تساءلت، كسائر النساء في العالم، عن معنى الصداقة الحقيقية خصوصاً أن ظروف الحياة القاسية تجبرك أحياناً على مواجهة الصعوبات، منها خيانة الأصدقاء أو الشعور بالوحدة عند تخلي الجميع عنك في وقت الحاجة، في حين أن الجميع يكون إلى جانبك في أوقات النجاح والسعادة.
اختبري نفسك:أية صديقة أنت؟
فبين الغيرة والحسد والوفاء خيط رفيع يجمع الصديقة بالعدوة، مع العلم، أنه من الصعب جداً الكشف عن الحقيقة، في ظل اختباء العديد من الأصدقاء تحت غطاء المحبة الزائفة بانتظار الفرصة السانحة لطعنك بظهرك ورؤيتك تتخبطين وحيدة وحزينة.
إلاّ أن ياسمينة تحمل إليك خبراً جيداً على هذا الصعيد وهو تعريفك على طريقة علمية محدّدة تساعدك في التمييز بين الصديقة والعدوة بدقة.
فقد حدّد باحثون في جامعة كولومبيا البريطانية ملامح الوجه الأكثر مصداقية أثناء التواصل بين الناس.
علماً أن الدراسة شملت 131 مشاركا عرضت عليهم صور ومقاطع صوتية ومرئية، ثم طلب من المشاركين تحديد ما إذا كان يمكنهم الوثوق بصاحبها أم لا. (اكتشفي مع ياسمينةقوانين غريبة عجيبة ضد المرأة ستصدمك)
وعلّق أحد القائمين على هذه الأبحاث أن هناك بعض حركات وتقسيمات الوجه تعطي انطباعاً عن مدى مصداقية المتحدث، كعظام الخد الأكثر وضوحاً، الوجه المستدير، الحواجب المرتفعة.
إشارة إلى ان انخفاض الحاجب والوجه النحيف يعد سبباً لقلّة الثقة.
وفي هذا السياق، كشفت الباحثة أليسيا بيكر أن عندما نواجه الناس في الحياة اليومية، تتشكل لدينا انطباعات بديهية عنهم، وهذه الآلية تساعد في تحديد من يقف أمامنا، أكان صديقاً أم عدواً.
ويبقى الحذر ضرورة أساسية حتى التأكد الدقيق من نوايا الصديقة، فتكون الظروف والأحداث أكبر اختبار لها ولصداقتها، علماً أن مهما بلغت شدّة هذه الصداقة وقوتها يجب أن تبقى حدوداً واضحة ومرسومة بينكما، بحيث يمنع منعاً باتاً عليك مشاركة أحد بأسرارك العميقة والدقيقة.
اقرئي المزيد: 8000 دقيقة سنوياً.. تقضينها في إزعاج الشريك!