الشرب، الاستنشاق، التكميد، والاستحمام… أربع وسائل يمكن اعتمادها للإستفادة من القسط الهندي الذي يجمع الخبراء ومن استخدموه على فعاليته وفوائد الكثيرة والتي تطال الوظائف الطبيعية الجسدية من الداخل والخارج.
فالقسط الهندي هو نبتة من فصيلة الزنجبيل ولديه الكثير من الفوائد للجسم، إذا إنه يحتوي على مادة الهلينين وحمض البنزوات وهما مطهران للجراثيم.
وللقسط الهندي العديد من الخصائص الصحية والجمالية ومنها أنّه يحقق هدفاً تسعى إليه كل النساء وهو خفض الوزن إذ يساعد في شكل كبير على حرق الدهون من مناطق مختلفة من الجسم وخصوصاً البطن والخصر.
وتتعدّد الطرق التي يستعمل فيها القسط الهندي ومنها عن طريق الشرب، فيطحن ويخلط مع الماء، ويستخدم كشراب وهو يفيد بهذه الطريقة كل ما له علاقة بالجهاز الهضمي وتنشيط الدورة الدموية في الجسم.
ولمعالجة أمراض الربو والالتهابات المتعلّقة بالبلعوم، يمكن استنشاق بودرة القسط عبر الأنف. في حين يستخدم القسط الهندي، وخصوصاً ذي الرائحة الجميلة، للتطيّب والتبخير، فهو ذو رائحة طيبة ومعطرة .
وتستخدم طريقة التكميد بالقسط الهندي من خلال وضع القسط المطحون مع قليل من الماء أو حتى العسل على الجروح أو الحروق، ويمكن استخدامه لإزالة الحبوب والكلف.
ويمكن الاستحمام بالماء والقسط البحري لقتل البكتيريا والجراثيم، التي تعلق في جسد الشخص.
ومن أبرز فوائد القسط الهندي أنّه يستخدم في علاج الالتهابات المزمنة في منطقتي البلعوم واللوزتين، ويعمل على خفض السكر والكولسترول وضغط الدم كما ينشّط الدورة الدموية، ويعالج كل الغدد الموجودة في الإنسان ويعمل على تنظيم كل الهرمونات في جسم الإنسان…
اقرأي أيضاً: العسل والماء… شراب سحري استغلي فوائده