نكشف لك اليوم طرق من خلالها تدمر السوشيل ميديا حياتك وتشعرك بالألم وتسبب لك الاكتئاب من دون أن تدري، فأنت كائن حي له مشاعر ويقع ضحية الاستفزاز. اختبري نفسك: هل يسيطر عليك اليأس؟
فخلال بحثك على مواقع التواصل، وتصفّحك لما تتباعينه قد يقع نظرك على بوست معين ومن دون أن تتداركي وتنتبهي تتأثر حياتك كليًا يتسلل اليك الألم والانزعاج.
صورة حبيب سابق في علاقة جديدة
تخيّلي نفسك تحاولين أن تنسي حبيبك السابق وتحاولين أن تخرجيه من عقلك وتفكيرك، وصدفة ترين بوست له في خطبته أو الى جانب حبيبة تنظر اليه بعشق ويذوب فيها! مدعوّة إلى حفل زفاف حبيبك السابق؟…هكذا تتصرّفين.
بوست عن نجاح كنت تتمنيه
مهما كنت واثقة من نفسك ومتصالحة معها، حين تتعرضين لضغط نجاحات يفوز بها سواك ولا تنالين منها ما تتمنين، ستتأثرين سلبًا وتشعرين أنك مدمرة كليًا.
رحلات ومقتنيات لا تستطيعين الحصول عليها
على السوشيل ميديا، تجتمع كلّ مغريات الحياة، ولا ننشر كأشخاص وأفراد على مواقع التواصل الّا ما نتفاخر به من أجمل الملابس وأروع الأمكنة والوجهات السياحية، وأن تشعري أنّ كل من حولك يحصلون على أمور مماثلة وأنت الوحيدة التي لا تملكها، ستتدمرين نفسيًا لا شك.
ما هو الحل؟
قنني وقتك على السوشيل ميديا
من الأفضل أن تبقي متعلّقة بالحياة العادية الواقعية، وتبقي متصلة بها وأن تقنني من الوقت الذي تمضينه على السوشيل ميديا، كي لا تكوني ضحية العالم الافتراضي. على فكرة طريقة تعاملك على السوشيل ميديا تكشف النضج في شخصيتك!
تابعي من يلهمك ويغذي تفكيرك
اعطي مساحة لكل الحسابات الملهمة من مدربي الحياة ومن الأشخاص ذوي الخبرات الحياتية الحقيقية والذين ينشرون التفكير الايجابي.
الغي متابعة ما يؤلمك
هذا لا يعني أن تعيشي في الانكار، ولكن ابتعدي عن كل ما يؤلمك حتى ولو كان من أقرب الناس اليك، وخصوصًا حسابات الأخبار الصفراء والنميمة.