نخبرك عن طرق لتخفيف افرازات البشرة الدهنية وتعرقها في الصيف، لتفادي ما قد ينتج عن ذلك من شوائب مثل البثور وتراكم الخلايا الميتة وبهتان لون البشرة، لتحرصي على أن تجعليها من الخطوات المهمة ضمن روتين العناية بالبشرة الدهنيّة في الطقس الحار.
تعاني صاحبة البشرة الدهنيّة من إفرازات فائضة من الزيوت مع اشتداد حرارة الطقس، وإن لم تخفّف من نسبتها، يتفاقم مظهر الشوائب في البشرة، وخصوصًا البثور التي قد تمتلئ بسائل نتيجة التهابها، إضافة إلى أن الوجه يُصبح لامعًا بشكل مزعج. لتفادي كلّ ذلك، طبّقي الطرق التالية التي تقلل نسبة الإفرازات بشكل كبير.
تطبيق الكريم الواقي من أشعّة الشمس
من الخطوات التي تلتزم بها النجمات صاحبات البشرة الدهنية، ذلك لأنّ أشعّة الشمس تسرّع عملية الإفرازات الدهنية وتزيد نسبتها، ولذا، تطبيق الكريم الواقي منها يمنع ذلك.
تقشير البشرة كلّ أسبوع
بما أنّ الخلايا الميتة تتراكم على البشرة الدهنيّة في وقت أسرع وبكميّة أكبر، يتسبب ذلك بإفراز المزيد من الزيوت، ولذا، لا بدّ من إزالتها لتفادي ذلك وما ينتج عن الأمر من ظهور البثور واسمرار البشرة، وذلك من خلال الالتزام بتقشير الوجه مرّة في الأسبوع.
غسل البشرة 3 مرات في اليوم
بدلًا من غسل البشرة مرتين في اليوم، قومي بذلك 3 مرات، صباحًا، ظهرًا، ومساء قبل النوم، باستخدام الغسول المناسب للبشرة الدهنيّة، والذي يحتوي على تركيبة توازن الإفرازات فيها. وهكذا، ستضمنين عدم تراكم الكثير من الخلايا الميتة التي تشكّلها الإفرازات الدهنيّة والأوساخ الناتجة عن العوامل الخارجية.
زيارة طبيب البشرة
هي أهم خطوة قبل استخدام أي كريم، حتّى ولو كنت تطبّقينه في فصل الشتاء، إذ من الممكن أن تكون تركيبته لا تؤمّن لبشرتتك الحماية اللازمة تجاه عوامل الطقس الحار.
تطبيق التونر
يؤدّي التونر دورًا مهمًا في موازنة الإفرازات في البشرة الدهنية، وبالتالي منحها النضارة والتخفيف من حدّة ما قد يظهر بها من بثور. في الإمكان استخدام تونر طبي يوصي به الطبيب، أو تحضير أحد أنواع التونر الطبيعية في المنزل.