نخبرك اليوم عن طرق علاج حساسية الانف التي لا تتعلّق أبدًا بتناول الأدوية أو اتّباع أيّ علاج طبيّ، إنّما تتمّ باتّباع خطوات منزليّة بالاعتماد على طرق تقليديّة ومكوّنات طبيعيّة بخصائص طبيّة مذهلة، مثل الأعشاب التي تعالج الزكام، والتي تدخل في صناعة تركيبات الأدوية العلاجيّة لمختلف الأمراض.
تترافق حساسية الأنف مع عوارض مختلفة، أبرزها الحكّة في مختلف مناطق الوجه وخصوصًا العينين، إضافة إلى السعال، والعطاس والصداع والرشح وانسداد الأنف، وخصوصًا أثناء التواجد على مقربة ممّا يسبّب تلك الحساسيّة. فما هي الطرق الطبيعيّة لعلاجها؟
استنشاق رائحة الأعشاب المعالجة
تكثر الأعشاب التي تشتهر بخصائص تجعل استنشاق بخار ماءها المغليّة من أفضل طرق علاج حساسية الانف، وأبرزها أوراق شجرة الكينا، النعناع واللافندر. فاغسلي أي من تلك الأوراق واغليها واستنشقي ماءها، وفي إمكانك أيضًا ترك تلك الماء في مختلف غرف المنزل، لأنّ بخارها يعقّم الجوّ وبالتالي يخفّف من عوارض الحساسيّة التي تشعرين بها.
شرب ماء الزنجبيل والزعتر
يعدّ الزنجبيل من أفضل المكوّنات لطرد السموم من الجسم، ويشتهر الزعتر باستخدامه كعلاج للسعال ومشاكل الجهاز التنفسيّ، فاغليهما سويًّا مع الحرص على أن يكون الزنجبيل مبشورًا أو مقطّعًا إلى قطع صغيرة جدًّا، واشربي ماءهما ساخنًا مرّتين في اليوم، علمًا أنّه يعدّ أيضًا من المشروبات الطبيعيّة التي تحسّن المزاج.
تنظيف الأنف بمحلول الماء والملح الخشن
لطالما تمّ اعتماد هذه الطريقة العلاجيّة في الطبّ القديم كواحدة من أكثر طرق علاج حساسية الانف فعالية. وفي حين أنّ ذلك المحلول موجود في الصيدليّات، في إمكانك أيضًا تحضيره في المنزل من خلال غلي الماء مع الملح الخشن، وتصفيتها وانتظارها لتبرد، ومن ثمّ تنظيف الأنف بها باستخدام طسّاسة أو حقنة بعد نزع الإبرة منها، مع الحرص على إدخال المحلول إلى دخل الأنف، وذلك من مرّتين إلى ثلاث في اليوم.
ختامًا، نشير آلى أنّنا أخبرناك سابقًا عن نصائح لعلاج الصداع المستمرّ عند النساء.