العلاقة بين الحماة والكنّة لم تكن يوماً ضمن إطار العلاقات الحياتيّة العادية، ولو كانت كذلك، لما قيل عنها الكثير من النكات، وصور العديد من المسلسلات، ولما تمّ الإبتسامة بسخرية كلّما ذكرت إمرأة أنها تحب حماتها والعكس صحيح. وكأنّ هذه العلاقة يجب أن تكون متوترة، وعلى الأم أن تؤدي دور التسلّط وعدم رغبتها في أن يشارك إبنها أحدٌ غيرها، أو أنّ على العروس أن تستحوذ على الفور بشريكها، وكأنّ لا أم له عملت المستحيل لتراه رجلاً وتفرح به. ياسمينة تريد لعروسها أن تكون على وفاق مع الجميع، خصوصاً حماتها، لهذا أحبّت إخبارك ببعض الوسائل التي تساعدك على كيفية كسب رضاها خلال تحضيرات الزفاف.
- شاركيها في بعض التفاصيل، وخذي برأيها، واشعريها بأنّك تقدّرين خبرتها التي تفوق خبرتك، تعاملي معها وكأنّها صديقة، أي لا تظهري إنزعاجاً من أي تعليق تقوله، أو رأي تبديه، أو حتى تصرفاً تقوم به، كوني سلسة ومرنة في التعامل معها، ولكن إنتبهي هنا ولا تبالغي، حتّى لا يصبح الأمر تملقاً مزعجاً، قد تحسّه هي تمثيلاً وخداعاً.
مواصفات الصديقة المثاليّة خلال تحضيرات الزفاف
-
دعيها ترافقك في إنتقاء أغراض تخصّك كعروس، وامضيا الأيّام سوياً، تصرّفي برفقتها بكل حيوية وسعادة، إنتبهي إلى طريقة كلامك مع الغرباء أمامها، قوما سوياً بالنشاطات المسليّة، وقدّمي لها دعوة مفاجئة لتتناولا الغداء سوياً في مطعمها المفضّل.
-
عدّدي مزايا إبنها أمامها، ولا تتردّدي في إخبارها عن الأسباب التي جذبتك إليه، وجعلتك تشعرين أنّ أكثر نساء الأرض حظاً، فهي عندها ستشعر بالإطمئنان. إنّ تعداد مزاياه الجميلة أمامها، ما هو إلا إعتراف صريح منك على أنك تقدّرين طريقتها في تربية أبنائها، وتشكرينها ضمنياً لذلك.
4 واجبات موكلة لوالدتك خلال تحضيرات الزفاف
- قدّمي لها الهدايا، وإحرصي على أن تكون هديتها مشابهة للهدية التي قدّمتها لأمك، وكأنّك تقولين لها أنّك تساوينها بوالدتك، كرّري أمام مسامع معارفكما أنك سعيدة لأنها حماتك، وأنّ علاقة الحماة والكنّة هي الأجمل بعد علاقتك بحبيبك.
