تخبرك ياسمينة عن طرق لتعرفي اذا كان شريكك يحبك فعلًا، لتتداركي الأمر قبل فوات الأوان، وتفكّري بما عليك القيام به لتحسين العلاقة بينكما، خصوصًا إذا كنتما متزوّجين وتفضّلين عدم الانفصال. وهنا، يتوجب عليك اتباع نصائح لتكوني وشريكك على وفاق دائم.
إذًا، تتساءلين عمّا إذا كان يحبّكِ أم لا… ستشعرين بسعادة غامرة إذا كان يحبّكِ، وبالإحباط في حال ثبُتَ العكس، ولتدركي الحقيقة، طبّقي الخطوات التالية، وبعدها قرّري كيف ستتصرّفين.
راقبي تصرّفاته معكِ
راقبي ما يقوم به شريككِ عندما تكونين معه، فتصرّفاته تفضح حقيقة مشاعره. فإذا لاحظتِ أنّه يهتمّ بكِ ويبذل جهوده لتكوني مرتاحة وسعيدة، حتّى ولو كانت أمورًا بسيطة، مثل تقديم وردة لك، أو خلع الجاكيت الخاصّة به لإلباسكِ إياها عندما تشعرين بالبرد، أو الإسراع ليكون بجانبكِ عندما تحتاجينه، فتأكّدي من أنّه يحبّكِ لا يريد أن يخسركِ.
انتبهي لما يقوله
لا تدعي كلمة "أحبك" تُعميكِ عن الحقيقة، إذ عليك أن تتنبّهي أكثر لما يقوله لتدركي إذا كان يحبّكِ حقًّا. فإذا قال عبارات تقلّل من احترامكِ، أو تُظهر أن لا قيمة لكِ في الحياة، لا توهمي نفسكِ أبدًا بأنّه مغرم بك. فإذا كان يشعر بالحب تجاهكِ، سيحدّثكِ باحترام، ويوجّه لك عبارات تؤكّد حقيقة مشاعره، مثل "أنا اشتقت إليك"، و"كيف تشعرين اليوم"، و"هل أنت بحاجة لشيء" وغيرها.
لا تتواصلي معه لبعض الوقت
حاولي أن تقطعي الاتّصال بشريككِ لساعات، وإذا كان يحبّكِ، فهو سيشعر بالقلق عليكِ وسيتصّل بكِ ليطمئنّ عليكِ، وإذا لم يقم بذلك تأكّدي من أنّه لا يهتمّ لأمركِ البتّة. ولكن احذري، لا تقومي بهذا الأمر يوميًا، لأنّه من العادات التي تتسبّب بانفصاله عنك، إذ يؤثّر على علاقتكما، وسيشعر بأنّك لا تحبينه، وبالتالي ستنشأ مشاكل بينكما.
أطلبي منه مساعدتكِ في أمر لا يتوقّعه
لن يرفض شريككِ مساعدتكِ إذا طلبت ذلك منه، حتّى ولو كان الأمر متعلقًا بمهام غير معتاد على إنجازها. فمثلًا، أطلبي منه أن يعدّ فنجان شاي لكِ عندما تشعرين بألم في معدتكِ، أو ترتيب الفراش لأنّك متعبة. إذا رفض ذلك لسبب مقنع، لا تحكمي عليه، ولكن عكس ذلك، يكون لا يحبّكِ ولا يكترث على الإطلاق لأمركِ، ويكون من الرجال الذين يدمّرون نفسيّتكِ.
