الم الجماع في ليلة الدخلة يثير الخوف لدى الكثير من الفتيات، وخصوصًا من ينتمين إلى المجتمعات العربيّة، حيث لا تملك الفتاة المعلومات الكافية عن هذا الأمر، بسبب عدم توعيتها ومنعها من التطرّق إلى الحديث عنه.
بالحديث عن هذا الموضوع، من المهم أن لا تصدّقي كلّ ما يشاع، إذ أنّ من النادر حدوث نزيف عندما تمارسين العلاقة الجنسيّة للمرّة الأولى، وعلى الأغلب كلّ ما سترينه هو بضع قطرات من الدم، فهذه الشائعة وحدها كفيلة بتعزيز الخوف لديكِ، وبالتالي ستجدين صعوبة في التجاوب مع زوجكِ عندما يقترب منكِ. ياسمينة سبق وأن أخبرتكِ عن كلّ ما عليكِ أن تعرفيه عن ليلة الدخلة، وهي في هذا الموضوع ستطلعكِ على أبرز الطرق التي يمكنكِ اتّباعها لتجنّب ألم الجماع خلالها، ولتكوني واثقة بقضاء أجمل ليلة مع زوجكِ.
معلومات مهمّة
أولًّا، عليكِ أن تعلمي عزيزتي أنّ غشاء البكارة لا يحتوي على الأطراف العصبيّة التي تتسبّب بالألم، وهو يكون في أغلب الأحيان رقيقًا ويتمزّق بسهولة. أمّا الألم الذي تشعرين به، فهو نتيجة إدخال العضو الذكريّ المنتصب للمرّة الأولى داخل فوهة المهبل الضيّقة، التي تتّسع أثناء الجماع. وفي حالات نادرة، قد يكون الغشاء قاسيًا، وهنا، يكون الألم ناجم عن مقاومة الغشاء للتمزّق.
الوضعية مهمة جدًّا
تختلف الوضعيات التي يتّخذها الأزواج لممارسة العلاقة الحميمة، ولكن الأفضل بينها لتفادي الشعور بالألم عند فضّ غشاء البكارة، هي أن تستلقي على ظهرك ليواجهك زوجكِ من الأعلى، أو العكس.
استخدام كريمات تسهّل الجماع
بالطبع لن تملكي الجرأة الكافية لشرائها من الصيدليّة، وإذا كنتِ محظوظة، سيكون زوجكِ قد اشتراها. في كلّ الأحوال، لا تقلقي، فيمكنكِ استخدام القليل من الفازلين أو كريم لا يحتوي على كحول ومناسب للبشرة الحساسة، وذلك لتسهيل انزلاق العضو الذكريّ داخل المهبل، والتقليل من الشعور بألم مقاومة الغشاء للتمزّق. وهنا، نذكّرك بالنصائح الضرورية للعروس في ليلة الدخلة.
التمهيد للعلاقة الحميمة
أكبر خطأ يرتكبه الزوجان في ليلة الدخلة، ممارسة العلاقة الحميمة فورًا. فمن المهمّ جدًّا، أن تحرصا على تدليل بعضكما البعض قبل الجماع لإثارة المشاعر، فابدآ بالمعانقة والتقبيل وتمرير اليدين على مختلف مناطق الجسم.
عدم التوتّر
من الطبيعيّ أن تشعري بالخوف في ليلة الدخلة، ولذا، عليكِ أن تصارحي زوجكِ، ليتحلّى بالصبر ويكون رقيقًا معكِ. وهناك الكثير من الطرق لتتغلّبي على توتّر ليلة الدخلة، من بينها تعزيز الرومانسية في الأجواء، من خلال إضاءة الشموع المعطّرة وإخفات الأضواء.