نخبرك اليوم عن أسباب ضربات القلب السريعة بدون مجهود وكيفية تنظيمها، علمًا أنّ عليك أن تزوري الطبيب فور الشعور بها، تفاديًا لتطوّر الحال في حال كانت خطرة، حتّى ولو كنت تتّبعين النصائح للوقاية من أمراض القلب.
قد تشعر أحيانًا بأن قلبك ينبض بسرعة دون أن تكون قد قمت بأي نشاط بدني يستدعي ذلك، وذلك قد يكون مخيفًا ومقلقًا للبعض. قد تشير هذه الحال إلى وجود مشكلة في الجهاز القلبي، ومن المهم فهم أسبابها والخطوات التي يمكن اتخاذها للتشخيص والعلاج.
العوامل المؤديّة للشعور بضربات القلب السريعة بدون مجهود
قد يشير هذا العارض إلى المعاناة من أحد أنواع أمراض القلب، ومن المهم أن تعرفي الأسباب المؤديّة لها، لتحرصي على تجنّبها وتعزيز صحّة قلبك.
- التوتر والقلق: قد ترتبط ضربات القلب السريعة بحالات التوتر والقلق، حيث يتأثر الجهاز العصبي والهرمونات المفرزة بالتوتر بالقلب وقد تؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب.
- الأدوية: قد تسبب بعض الأدوية، مثل المنبهات وبعض أدوية البخاخات الرئوية، زيادة ضربات القلب.
- اضطرابات القلب: يمكن أن تكون ضربات القلب السريعة ناتجة عن اضطرابات في دقات القلب، مثل انقطاع النظم الكهربائية في القلب.
- تناول المنبهات: تناول الكافيين أو المشروبات الغازية الغنية بالكافيين يمكن أن يؤدي إلى زيادة نسبة ضربات القلب.
- نقص المعادن: قد يؤدي نقص بعض المعادن في الجسم، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، إلى زيادة ضربات القلب.
- العادات السيئة: هي من أكثر العوامل المؤذية بصحّة القلب، وأبرزها التدخين، الكحول، السهر وعدم النوم لوقت كافٍ.
التشخيص والعلاج:
في حال ملاحظة ضربات قلب سريعة بدون مجهود متكررة، يجب أن تتوجهي إلى الطبيب لتقييمها. قد يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات التالية:
- التاريخ الطبي والفحص البدني: سيقوم الطبيب بطرح الأسئلة المتعلقة بالأعراض والتاريخ الطبي لتحديد أسباب المشكلة. ثم سيقوم بإجراء الفحص البدني للتحقق من حالة قلبك والأعضاء الأخرى.
- تخطيط القلب (ECG): يعمل تخطيط القلب على قياس النشاط الكهربائي للقلب وتحديد أي تغيرات تحدث في دقات القلب.
- اختبارات الدم: قد يطلب الطبيب اختبارات الدم لتحديد مستويات المعادن والهرمونات في جسمك.
بناءً على التشخيص، سيقوم الطبيب بتحديد الخطوات العلاجية المناسبة، التي قد تشمل:
- تجنب المنبهات مثل الكافيين والمنبهات الأخرى.
- تناول الأدوية المناسبة للتحكم في دقات القلب.
- تناول المكملات الغذائية لتعويض نقص المعادن في الجسم.
- ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي للتحكم في التوتر والقلق.
الوقاية ونمط الحياة الصحي
- ممارسة تمارين التأمل أو اليوجا
- التنفس العميق
- العلاج العطري
- تنظيم النظام الغذائي والتغذية
- الحفاظ على وزن صحي
- التوقف عن التدخين
- تقليل استهلاك الكحول
ختامًا، نشير إلى أنّنا أخبرناك عن الفرق بين حصى الكلى والتهاب الكلى.
