بخلاف النجمات العربيات، نجد الكثير من نجمات هوليوود صاحبات الأنف الكبير الذي يعتبر بالنسبة لهنّ بصمة جمال متميزة، في دلالة واضحة على مدى تقبلهن لشكلهن الخارجي، وعدم الوقوع في فخ عمليات التجميل التي جعلت النساء نسخات متطابقةـ فهؤلاء النجمات هن لسنا من النساء اللواتي يهرعن لمعرفة خطوات تصغير الأنف بالماكياج، ولا يلجأن إلى أول طبيب تجميل، بل هن واثقات تماماً من شكلهن، ويستبعدن كل المحاولات المتوقعة والمتعارف عليها عادة في الأضواء.
تستطيع هؤلاء النجمات من جعلنا نشعر أنّها الأنف الكبير ليس عيباً يجب إخفاؤه، بل على العكس، هو بصمة جمال متميزة وتجعلهنّ مختلفات عن النساء الأخريات، كما هي حال سارة جيسيكا باركر التي قد أشارت أكثر من مرّة أنّ أنفها لا يزعجها البتة، وتعتبر نفسها فريدة من نوعها.
أما العارضة العالمية جيزيل بوندشين فلم تفكر يوماًَ في إجراء عملية تجميل لأنفها، لأنّها تعتبره مناسباً تماماً لوجهها، ولا داع للقيام بما لا يلزم، وتستغرب من هوس النساء بمسألة إظهار الأنف أصغر حجماً.
وفي السياق نفسه، تنضم كل من ليا ميشيل، أوما ثيرمان، بينيلوبي كروز وغيرهن اللواتي لا نتخيلهنّ بأنف أصغر، رغم أنّ الكثير من الناس يعتبرن أنّهن بحاجة إلى عمليات تجميل. وهنا نستذكر عيوب النجمات الخلقيّة التي تحولت إلى صيحات جمال !
لمجرد النظر إلى الصور أعلاه، نستنتج امراً واحداص يتمثل أنّ الجمال الحقيقي لا معيار له، وأنّ من أسوأ تأثيرات السوشل ميديا هو إرساء تلك المثالية التي أثّرت سلباً على جيل كامل من النساء!