في الآونة الأخيرة، تعرّضت نانسي عجرم لنقد غير أخلاقي حين تمت مقارنة صورها في الطفولة مع صور ابنتيها، الأمر الذي استفز جمهور نانسي ومحبيها، واصفين الأمر أنّه غير مقبول، وهو ما نوافق عليه بصورة كلية. اليوم نعود إلى صور نانسي عجرم في مرحلة الطفولة، وإلى الفتاة الصغيرة التي خاضت غمار الفن باكراً، خاطفة القلوب بصوتها الشجي وجمالها الناعم.
نانسي عجرم التي خضعت كغيرها من الفنانات العربيات إلى مجموعة من عمليات التجميل كانت طفلة صاحبة جمال ناعم وواضح في الوقت عينه، خصوصاً مع العينين الزرقاوين، والأنف الصغير، والفم الدقيق، والوجنتين الممتلئتين، خصائص كافية لتجعل من هذه الفتاة قبلة الأنظار أينما حلّت. وفي هذا السياق، نستذكر صور النجمات الأتراك في مرحلة الطفولة.
بين الطفولة وسنواتها العشر الأولى، صار الجمال يتوضح أكثر ويزداد تميزا، وخضوعها لعمليات التجميل كان ضرورة نوعاً ما لأنّها فنانة تحت الأضواء، ومن اللازم أن تعمل على تحسين أي عيوب في شكلها، لكن هذا لا ينفي جاذبيتها وجمالها الأقرب إلى الأوروبي منذ الولادة.
في مقارنة بين صور الأمس واليوم، نجد أنّ نانسي عجرم خضعت لعملية تجميل لجفنيها وأنفها، عملت على حقن بعض الأماكن في وجهها بالفيلر، كما فقدت الكثير من الوزن، مما أظهر وجهها أكثر نحافة، وهي خطوات تستحق بالفعل إبداء كل الإعجاب بها، وباختياراتها الصحيحة.
إقرئي المزيد: ماكياج وشعر نانسي عجرم في أولى حلقات آراب أيدول