طيلة فترة تولّيها منصب السيدة الأولى في الولايات المتحدة، حافظت ميشيل أوباما زوجة الرئيس باراك أوباما على اطلالتها الملوكية الأنيقة من الرأس حتى أسفل القدمين.
ولكن بعد وصول الرئيس الجديد دونالد ترامب، ومغادرة أوباما للبيت الأبيض، لم تعد ميشيل بحاجة للالتزام بالبروتوكولات الرئاسية، التي تفرض عليها أسلوب معين في الأزياء والتبرج.
(ميشيل أوباما وجدت الحل المثالي لمشكلة آلام حذاء الكعب العالي!)
وتأكيداً على ذلك، خرجت السيدة الأولى السابقة الى الشارع بشكل لا يليق بسيدات البيت الأبيض، وكان مظهرها الخارجي صادماً جداً لأن الجمهور لطالما اعتاد على أناقتها وترتيبها الدائمين. فماذا حصل؟
رصدت كاميرات المصورين السيدة ميشيل أوباما أثناء تجولها في أحد الشوارع الاميركية، وقد بدت انسانة اخرى نسبةً لتخلّيها الكامل عن المكياج ومستحضرات التجميل، إضافةً الى عدم تصفيف شعرها.
وقد بدت بشرتها متعبة وغير نقية أيضاً، وكان شعرها غير المرتب ملفوفاً نحو الاسفل وقد بدت طبيعته الجافة والقاسية بشكل واضح. ومن ناحية أخرى حرصت أوباما على اعتماد النظارات الشمسية لاخفاء تعب وجهها وعيونها التي كانت خالية من المكياج.
وفي ظل التعليقات السلبية التي حصدتها الصورة، التفتت بعض النساء الى أهمية هذه الخطوة وثقة السيدة الأولى السابقة في اظهار طبيعة شعرها، وبالتالي تشجيع جميع النساء على التخلي عن تصفيف الشعر والخروج بالتسريحة الكبيعية دائماً دون القلق بشأن ما يظنه الجميع.
اقرئي المزيد: ما قصة الفتاة العربية التي أذهلت ميشيل أوباما؟
