صور قديمة لميلانيا ترامب عندما كانت عارضة أزياء لا تشبه حاضرها!

صور قديمة لميلانيا ترامب عندما كانت عارضة أزياء لا تشبه حاضرها!

مصدر الصورة: الحساب الرسمي لـ elegant_melania_forever@على انستغرام

احتلت ميلانيا ترامب محركات البحث ومواقع التواصل الإجتماعي، منذ توليها منصب السيدة الأولى قبل عدة أعوام، ومع عودتها مجددًا لهذا المنصب، يبدو أن اهتمام العالم منصب عليها. في السياق ذاته، استرجعي معنا إطلالات ميلانيا ترامب التي تعكس قوة حضورها كسيدة أولى مجدداً.

ias

من الجدير ذكره أن ميلانيا كانت عارضة أزياء بارزة في كثير من الدول الأوروبية، وذلك من بداية عام 1985 حتى 1995 وظلت مستمرة في تقديم عروض الأزياء في باريس وميلانو حتى زواجها من دونالد ترامب، فكيف كان شكلها وقتها؟

ميلانيا خضعت إلى الكثير من عمليات التجميل

انتشرت مجموعة صور تظهر فيها ميلانيا ترامب عندما كانت عارضة أزياء شهيرة، وتحديدًا عام 1987. ورغم الإختلاف الكبير ما بين صور الأمس واليوم، وهو أمر قد يكون طبيعيًا، فالفارق الزمني قد تخطى الـ 35 عامًا، ما يفسّر وجود الكثير من التغيرات التي طالت شكل ميلانيا، (وجهها وجسمها أيضًا).

لكن يبدو أن الصدمة عند رؤية هذه الصور، تكمن في كثرة عمليات التجميل التي خضعت لها السلوفينية، والتي استطاعت تحويلها إلى شخص آخر!

يبدو أن ميلانيا كانت تمتلك وجهًا طبيعيًا للغاية في صغرها، فضلًا عن امتلاكها وجهًا دائريًا، لا يشبه تفاصيل وجهها (الأوفال) الذي تمتلكه اليوم.

كما أن شفتيها وأسنانها تغيّرا بطريقة لافتة، فضلًا عن أنفها الذي يبدو اليوم ناعمًا للغاية في وقتنا الحالي. في السياق ذاته، دعينا نتذكر يوم رحيلها من البيت الأبيض ميلانيا ترامب تخرق البروتوكول وترفض مصافحة خليفتها.

عمليات جديدة لم تصرح بها

أثارت ميلانيا الجدل عند ظهورها في حفل فوز زوجها دونالد ترامب بالإنتخابات الرئاسية في أميركا. ووفقًا لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أكد جراحو التجميل أن ميلانيا ظهرت بوجه مختلف تمامًا، حيث قال الدكتور دينيس شيمبف، وهو جراح تجميل مقيم في ولاية كارولينا الجنوبية، إن ميلانيا ترامب “ربما أجرت عملية حشو بخديها لكن بحسب الدكتور توماس بارنز، وهو جراح تجميل في نيوبورت بيتش، كاليفورنيا ، فإنها كانت تبدو متعبة للغاية على الأرجح بسبب دعمها لزوجها خلال حملة انتخابية شاقة.

ونفت ميلانيا ترامب خضوعها لأي عملية جراحية على الإطلاق على الرغم من التكهنات الواسعة التى تؤكد غير ذلك، وقد افترض جراحو التجميل المعتمدون سابقًا أنها ربما خضعت لحشو في خديها، وبوتوكس في عدة أماكن، وتجميل الأنف، وشد الوجه. لكن الدكتور بارنز قال إن فكها الذي يبدو أنحف وخدودها الأقل حجماً “يتوافق مع ما مرت به خلال الأسابيع والأشهر الماضية.. من المحتمل أنها لم تكن نائمة، وربما كانت تعاني من القليل من الجفاف في وجهها، وربما فقدت القليل من الوزن”.

أما بالنسبة لحرصها على ارتداء نظارة شمسية بأحدث إطلالتها، فقد خمن الدكتور بارنز أن اضطرارها لذلك نتيجة حدوث خطأ بسيط في المكياج، حيث دخل بعض الماسكارا أو البودرة في عينها، مما ترك عينها حمراء وجافة.

وقدم الدكتور شيمبف تفسيرًا آخر لاضطرارها لارتداء نظارة شمسية، حيث قال: “ربما كانت قد خضعت لعملية حشو أسفل العين والخد. وهذا غالبًا ما يسبب كدمات، لذا فمن المنطقي أن ترتدي نظارة شمسية”.

وأضاف الدكتور شمييف أن الخطوط التى ظهرت بين جانبي أنفها وزوايا فمها بدت أقل عمقًا من المعتاد، مما يشير إلى استخدامها مواد مالئة في خدها لرفع ودعم الجلد حول منطقة الفم وتنعيم التجاعيد، كما أن فكها في يوم الانتخابات أصبح أضيق بشكل ملحوظ مقارنة بما بدا عليه الأسبوع الماضي.

حياة مليئة بالإثارة

بدأت ميلانيا التي تنحدر من سلوفينيا، حياتها المهنية كعارضة أزياء في سن الخامسة، قبل أن تنتقل للعمل في الولايات المتحدة وتقابل زوجها، أحد كبار مستثمري العقارات دونالد ترامب الذي جعلها تصبح لاحقًا السيدة الأولى في أمريكا.

ولدت ميلانيا في السادس والعشرين من نيسان 1970 وهي من أسرة متواضعة تعيش في بلدة فسيفنيتسا الصغيرة على ضفاف نهر سافا وسط سلوفينيا.

كانت والدتها أميليا تعمل مصممة مطبوعات في إحدى ماركات الأزياء، أما والدها فيكتور فقد شغل منصب العمدة في بلدة مجاورة قبل أن يقرر التحول إلى تجارة السيارات وينجح فيها.

عرفت ميلانيا الأضواء طفلة حين شاركت في سن الخامسة في عروض أزياء الأطفال. وفي عمر السادسة عشرة، وضعتها الصدفة في طريق مصور الأزياء السلوفيني ستين جيركو، الذي أدخلها عالم الإعلانات التجارية.

بعدها بعامين، وقّعت عقدًا مع وكالة لعرض الأزياء في مدينة ميلانو الإيطالية، ومنها انطلقت مسيرتها في عروض الأزياء بين إيطاليا وفرنسا.

حتى عادت الصدفة ووضعتها عام 1995 في طريق رجل الأعمال باولو زامبولي المالك المشارك لوكالة متروبوليتان مودلز المتخصصة في عروض الأزياء.

ويبدو أن الفضل يعود إلى زامبولي الأميركي الإيطالي، الذي كان يقطن نيويورك آنذاك، فهو من شجع ميلانيا على القدوم إلى الولايات المتحدة ووعد بدعمها. ويبدو أن وعود الإيطالي كانت محقة، حيث دخلت ميلانيا كانفاس الولايات المتحدة في 1996 بتأشيرة زيارة، ثم حصلت بعد ذلك على تأشيرة عمل، قبل أن تتقدم بطلب للحصول على الإقامة الدائمة عام 2000، وبعدها بست سنوات حصلت على الجنسية الأميركية.

ومن جديد، عادت الصدفة لتغير حياة ميلانيا، هذه المرة في 1998، حينما التقت زوجها دونالد ترامب.

تزوج الثنائي في كانون الثاني 2005، لتصبح ميلانيا الزوجة الثالثة لترامب، وأم ابنه الأصغر بارون ذي الثامنة عشر عامًا حاليًا.

واقتصر ظهور ميلانيا الإعلامي على الصور التي تظهر فيها بجوار زوجها رجل الأعمال في حدث ما أو حفل، حتى بدأ ترامب في 1999 يعبر عن طموحه في رئاسة الولايات المتحدة.

ويبدو أن قول ميلانيا وقتها للصحافة لا زال يتردد صداه في مسامع المتابعين، حيث أكدت أنها ستكون تقليدية جدًا مثل بيتي فورد أو جاكي كيندي، فهل حققت رغبتها؟

في الختام، لا تنسي الإطلاع على ميلانيا ترامب تسرق الأضواء من زوجها الرئيس الأميركي في خطاب الفوز وخبراء لغة الجسد يكشفون المستور!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية