في المرتبة الثانية بعد الشكل الخارجي، يأتي الصوت من ناحية وقعك وتأثيرك. ألم تسمعي قول الشاعر بشار بن برد، " والأذن تعشق قبل العين أحيانا"؟ املكي ذلك الصوت الأنثوي الذي يتسلل الى القلب من دون استئذان من خلال هذه النصائح!
(كيف توقظين الكاريزما النائمة فيك؟)
– الارتفاع: الصوت المرتفع ليس لك! نتقبّل أن يعلو صوتك أحياناً بسبب موقف أغضب لدقيقتين في السنة الكاملة، ولكن أن تكون نغمة صوتك العادية صادحة تسمع من ألف غرفة وجدار؟! فكّري في الأمر قليلاً، هذا ليس من شيم الفتيات. ولكن، انتبهي! فالصوت المنخفض والذي لا يسمعه من يضع أذنه أمام فمك أيضاً لا يناسبك كونه دليل عن ضعف فاضح في الشخصية!
– العمق: يتّضح العمق في صوتك أكثر حين تستلقين على ظهرك وتتكلّمين فافعليها مراراً وتكراراً كيف تعتادي الأمر. في ناحية أخرى، إياك والصوت الرفيع أو صوت الأنف لأنّك ستسيئين لاطلالتك مهما كانت فاتنة.
– السرعة: لست في ماراثون ولا إنّك حفيدة السلحفاة! حين تتكلّمين احرصي أن تتحدّثي بسرعة تؤمّن صحّة مخارج الحروف ووضوح الكلمات بسرعة طبيعية لا تبعث الضجر في نفس من يسمعك ولا تضطرهم الى انتعال الحذاء الرياضي للّحاق بك!
– النّفس: للنّفس وتقاطعه بين ما يخرج من فمك التأثير الأبلغ على الأنثوية في صوتك. سجّلي صوتك على هاتفك، واسمعيه تكراراً كي تتأكّدي أن أنفاسك تنساب بين كلماتك من دون أن تبقى مكتومة في صدرك أو أن يعلو شهيقك وزفيرك على كلامك.
( متى تهدد امرأة النساء الأخريات؟)
– الحيادية: ونعني أن تنقّي صوتك من انفعالاتك ومشاعرك، فلا تجعليه يتأثّر بخوفك، بعجلتك، بحماستك، بمرضك أو بمزاجك المتعكّر! إجعلي لصوتك هوية موحّدة تعكس شخصيتك ولا تنسخ صوتاً إذاعياً مثلاً أو صوتاً يُعجبك! لا تقعي في هذا الفخّ والاّ سقطت حين تتوقّفين لحظة عن التركيز.