ليس مستحباً أن تطلقي على شخص صفة السلبية، ولكنّ هذه الشخصية في النهاية تبقى واحدة من أنواع الشخصيات الكثيرة التي يؤكّدها ويحدّد معالمها علم النفس. اليك عزيزتي الصفات الدامغة التي ترسم معالم الشخصية السلبية كي لا تشعري أنّك أطلقت جزافاً بل برعاية العلم!
اختبري نفسك: ما هي الشخصية المختبئة فيك؟
– دائمة التعاسة: إنّ الخطوات الأولى التي تساعدك على التحديد الدقيق للشخصية إن كانت سلبية أم لا، تتمثّل بتقصّيك لحال هذه الشخصية النفسية، وتحديداً إن كانت دائمة التعاسة، ولا يمكن ضبطها سعيدة ولو لدقائق معدودة. جميعنا يعاني من لحظات عدم سعادة في حياتنا، ولكن الشخصية السلبية تعيسة بشكل دائم ومزمن بغضّ النظر عن ظروفها وأحوالها.
– النصف الفارغ من الكوب: يمكنك أن تحكمي بالسلبية على شخص ما بضمير مرتاح في حال اكتشفت أنّه يجد الجانب السيء في كلّ المواقف الحياتية واللحظات التي تمرّ عليه وحتّى في الجلسات، في اللقاءات، في الأشخاص والأغراض والأمكنة، يعرف نبش السوء فيها ولو كان ذلك لا يوازي نقطة في بحر حسناتها. ولكن انتبهي أنّ الشخص الذي يحمل هذه الصفات لا يتصرّف كذلك عن قصد، بل هذا التصرّف خارج عن إرادته، لأنّ تفكيره ومزاجه سلبيان بكلّ بساطة!
نصائح ذهبية لمساعدتك حين لا تكونين سعيدة
– توقّع الأسوأ: من صفات الشخصية السلبية هي دائماً خوفها من الغد والمستقبل لاعتباره أنّه لا يخفي الاّ السوء والمصائب والمشاكل، فتجدي هذذ الشخصية عند تعرّفها الى حبيبين تتوقّع لهما الفشل، عند الامتحان تتوقّع الرسوب، عند التقدّم الى وظيفة تتوقّع الرفض… يعاني من ذلك أحياناً الأشخاص الذين يعانون من درجات القلق العالية بعد صدمة نفسية أو عاطفية، ولكن في حال اقترنت هذه الصفة بالصفات المذكورة أعلاه فهذا يعني أنّك أمام شخص سلبيّ لا محالة.
– دائمة التذمّر: ليس إيجابياً البتّة أن تكوني دائماً ايجابية فأحياناً يجدر بنا إعلان موقفنا من دون إخراج، ولكن حين يصبح كلّ ما حولنا سيء، مملّ، غير متقن وحين نفقد أملنا في الغد وفي الناس، ويصبح جميع الرجال كاذبين وجيمع النساء خائنات، وحتّى لا نعود نجد يوماً نطلق عليه صفة الجودة فهنا نكون فعلياً أمام شخصية سلبية!
