حملت بعض النجمات العربيات لقب سفيرات الدور العالمية، مثل ياسمين صبري التي اختيرت لتمثّل علامة كارتييه، نادين نسيب نجيم لدار بولغريه، أسيل عمران لعلامة لوريال، رزان جمّال لديور، نانسي عجرم لتكون سفيرة تيفاني أند كو، وغيرهنّ الكثير.
ليس أمرًا سهلًا أن تنال نجمة هذا اللقب، ولكنّه على ما يبدو كذلك بالنسبة لشخصيات عربيّة بارزة من فنانات وممثّلات جذبن أهمّ الدور الفاخرة، بعدما أثبتن أنّهنّ يتشاركن معها مواصفات تجعلهنّ الأنسب ليمثّلنها ليس في الدول العربيّة فحسب، إنّما العالميّة أيضًا. فما هي تلك المقوّمات؟
جمالهنّ الشرقيّ المميّز
تتفرّد النجمات العربيّات بملامح جماليّة شرقيّة مميّزة، تفتقدها العالميّات، وهي من المقوّمات التي تجعلهنّ خيارًا مثاليًّا ليمثّلن أهمّ دور الموضة والمجوهرات والجمال في مختلف الفعاليات والحملات الإعلانيّة. سواء لون البشرة أو الشعر، رسمة العين، شكل الوجه وغير ذلك، كلّها معايير لفتت نجماتنا العربيّات لينشرن تألّقهنّ عالميًّا!
شخصيّتهن التي تمزج بين القوّة والأنوثة
تبحث العلامات التجاريّة عن مواصفات معيّنة في من ستجسّد هويّتها، ومن بينها الشجاعة والقوّة وفي الوقت نفسه الأنوثة. هذه المقوّمات باتت أساسيّة في حياة المرأة العربيّة لتصل إلى ما تريد تحقيقه من طموح وأهداف، وهذا أمر تقدّره تلك العلامات، وتعتبره إضافة فريدة إلى الجمال الذي تتفرّد به النجمات العربيّات اللواتي سيحملن لقب سفيراتها.
حرصهنّ على التميّز والتحرّر من القيود
لم تعد المرأة العربيّة ترضى بأن يتمّ كبت حريّتها، إنّما باتت مستقّلة ومتحرّرة من كلّ القيود التي لطالما فُرضت عليها ووقفت عائقًا في تحقيقها النجاح، والنجمات العربيّات الناجحات في مختلف الأصعدة، هنّ دليل على ذلك. الدور العالميّة تريد دومًا أن تُظهر المرأة على هذا النحو، ومن أفضل من العربيّات اللواتي ناضلن على مرّ سنوات قبل أن يتمكنّ أخيرًا من تحقيق ذلك؟ وقد أخبرناك سابقًا عن نجمات عربيات تمّ اختيارهنّ سفيرات لعلامات تجاريّة عالميّة.