نستعرض اليوم أمامك صفاتٌ جعلت من الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم فارس أحلام كل فتاة عربية، فالأمير الملقّب بـ " فزّاع" استطاع دخول القلوب والعقول ويتحول إلى شخصيّة لافتة في عالمنا العربي. لفت نظر صبايانا وصار أمير أحلامهنّ لمزايا جعلته استثنائياً في الكثير من النواحي! ورغم أنّ فيديوات وصور زفافه الملكي أشعلت السوشل ميديا ولكن هذا لا يمنع أن يظل فارس أحلام كثيرات!
وسامته
سنبدأ في الشكل الخارجي، حيث هناك شبه إجماع على وسامة الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم البالغ من العمر 37 عاماً، ودرس فيأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية،مدرسة دبي للاقتصاد ومدرسة رشيد الخاصة ومدرسة لندن للاقتصاد.
تواضعه
يُشار إلى سمة التواضع الحاضرة في شخصيّة الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، والدلائل على ذلك كثيرة، أبرزها الصور التي تلتقط له مع عامة الناس، حيث لا يمانع مطلقاً على التقاطها أينما كان ومع من كان، من دون أن يظهر أي أثر للامتعاض، ويمكن القول أنّ هذه الصفة مؤشّر جدي إلى جمال الروح.
تعلّقه بالأرض
غالباً ما تعشق المرأة الرجل المتعلّق بأرضه وجذوره، والذي يعبّر عن فخره بها، ولعلّ ذلك يظهر من خلال اللقطات التي ينشرها في صفحته الرسمية على انستغرام، خصوصاً لصحراء دبي وبرج خليفة وغيرها من المعالم السياحية للمدينة. وكان فزاع قد نشر فيديو لتقليم حوافر زرافة وأشعل قلوب المعجبات.
موهبته الأدبية
يمتلك الأمير موهبة أدبيّة رائعة، مما يشير إلى حس مرهف، وقد تجلت هذه الموهبة الذي نشأ فيه، ومأساته بوفاة أخيه الأكبر، كما أن والده كان نفسه شاعرا ناصحا له، ما أيقظ فيه الكثير ليشاركه كأشعار وقصائد نشر العديد منها وبعضها حول إلى أغاني مشهورة مثل أغنية "مرت على بالي" للفنان كاظم الساهر، و"مرت سنة" للفنان محمد عبده.
عشقه للرياضة
هو عضو في مجلس دبي للرياضة، وتربطه بالخيول علاقة وثيقة، جعلته يحصد بطولات محلية وعالمية في الفروسية. كما أعاد إحياء رياضة سباق النسور الأصيل من مسابقة سنوية تقام في صحراء دبي.
هواياته
يعشق السفر والمغامرات الجريئة والخطرة أحيانا مثل قفزات بانجي حول العالم والغوص في البحر وركوب الأمواج،والهبوط بالسلك عن برج خليفة،كم أنّه يحب التصوير أسس مسابقة للمصورين وللصور الرابحة مكافأت تتجاوز 120 ألف دولار.
تجدر الإشارة إلى أنّ فزّاع هو في قائمة أمراء يتغلبون على الأمير هاري وويليام بالوسامة.
