سأتحدث اليوم عن صديقتي التي تعشق الدراما وعلاقاتها العاطفية المضحكة ليس سخرية منها طبعًا ولكن لتناول موضوع العلاقات من جانب النساء، لأننا أحيانًا نبالغ بعض الشيء. هل أنت بين الأبراج التي تتربّع على عرش الدراما كوينز؟
فكوننا نعشق الدراما، ونبرع فيها أكثر من المسلسلات التركية والأفلام الهندية سأشارك معكن بعض قصص صديقتي العاطفية والسيناريوهات العجيبة التي ترسمها وتطورها في رأسها من دون أن يكون لها أساس!
تكرر وضعهم في اختبارات ودائمًا تكون النتيجة كارثية!
في جعبتها كتيّب اختبارات لا تتخلّى عنه، فكل رجل تتعرّف اليه تصرّ اخضاعه الى اختبار لاكتشاف كيف يغضب ومدى صدقه وردات فعله، ولأنّ الأمر يكون مبني من أساسه على الكذب وهي تفتعل المشكلة دائمًا ما تكون النتيجة هروب الشاب من الموعد الأول، الى درجة أن أحدهم تركها في المطعم وغيّر رقمه كي لا يسمع باسمها مجددًا! وأنت ماذا يقول عنك حبيبك في السر؟
تتأخر عليهم عن قصد
لا تفي بأي موعد، تريد أن تعرف من هو الرجل الذي سينتظرها… لا أدري من أين اختلقت هذه القصّة الغريبة، فكفي كلّ مرة يوجه لها أحدهم ملاحظة لتأخيرها ساعة أو أكثر تنزعج، من دون أن تقتنع أنه لم يقع في حبّها بعد كي ينتظرها وعدم تقديمها عذر مقنع يجعله ينزع أكثر من تأخيرها عليه!
تراقبهم عبر التطبيقات السرية
كلّما تعرّفت الى شاب، تراقبه عبر التطبيقات السرية، فتتتبّع نشاطه على انستغرام وتويتر وفايسبوك، والأسوأ أنها ذات مرّة فضحت نفسها، وكشفت لأحد الشبان الذي كان مغرمًا بها أنها تفعل ذلك خلال حديثها عن حبيبها السابق، فأجبرها على القسم لتجيبه إن كانت تراقبه أم لا، وحين اعترفت كان ردت فعله هستيرية! اكتشفي أنت أيضًا أفضل التطبيقات كي تشاهدي ستوريز انستغرام بسرية تامة ولكن لا تفضحي نفسك.