في تطور مثير للجدل، قدمت منظمة اليونسيف بلاغًا ضد عارضة الأزياء الشهيرة ناعومي كامبل ومنظمتها الخيرية “Fashion for Relief”، مشيرةً إلى عدم وجود أي شراكة رسميّة معها.
جاء ذلك بعد تحدث كامبل عن عملها في اليونسيف خلال عرض أزياء خيري أقيم في عام 2019، رغم تأكيد المنظمة البريطانية عدم تلقيها أي أموال من الحدث. وسرعان ما تحول اسمها إلى سوشيل ترند وتصدر قائمة أخبار المشاهير بعد انتشار هذا الخبر الذي صدم محبّي هذه العارضة.
التحقيقات أشارت إلى أنّ ناعومي قد مُنعت من العمل في الجمعيّات الخيرية، بعد اتهامات بإساءة استخدام أموال الجمعيّة لنفقاتها الشخصيّة، حيث وجدت لجنة التحقيق أن 8.5% فقط من نفقات “Fashion for Relief” خُصصت للأعمال الخيرية، بينما تم انفاق الجزء الأكبر على مصاريف لها مثل الإقامة في فنادق فاخرة. وقد أكّدت اليونسيف أنّها “لم تمنح كامبل أيّ لقب رسمي”، وأوضحت أنّ “الأدوار الرسميّة تتطلب التزامًا طويل الأبد”.
من جانبها، نفت كامبل أي معرفة بالمخالفات، مشيرةً إلى أنّها قد عهدت بإدارة جمعيتها إلى محامٍ، مؤكدةً أن كل الأموال التي جمعت كانت مخصصة لدعم الأعمال الخيرية.
الأنظار إذا موجهة نحو ناعومي كامبل بانتظار نتيجة هذا البلاغ لمعرفة الحقيقة كاملة!