لكلّ مصمّم أزياء ملهمّ خاصّ به أو ملهمة ترافقه في مجموعة ما أو على مرّ المواسم وكما أنّ دور الأزياء والماركات العالميّة تستلهم من نجمات هوليوود، اختارت ميراي داغر، المصمّمة اللبنانيّة أن تكون ملهمتها عملاقة لبنانيّة الهويّة وعربيّة الانتشار.
إنّها صباح، الفنانة الأسطورة والخالدة التي شكّلت مصدر وحي ميراي داغر في مجموعتها الأخيرة التي اختارت أن تقدّمها تحيّة لروحها كخطوة منها للإشارة إلى أنّ أسلوب صباح لا يزال خالداً، هذا الستايل الذي بات علامة فارقة يميّز صباح حتى بعد وفاتها.
إنّنا نتكلّم عن الزخرفات والتطريزات والأقمشة الفاخرة وقصّة الفساتين الضخمة لا سيّما على الأكتاف أو الأكمام أو الخصر.
إذا أردنا الدخول في تفاصيل المجموعة، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الألوان التي ضمّتها أتت ملوكيّة، الأمر الذي كان من الطبيعيّ أن نراه إذ إنّ صفة الملوكيّة (اكتشفي فساتين ميراي داغر لشتاء 2014) هي التي كانت تسيطر على أزياء صباح.
فمن الأخضر إلى الأخضر الزمردي والبنفسجيّ والبيج والذهبي وصولاً إلى الأسود، تنوّعت فساتين ميراي داغر والعنوان الذي جمعها القصّة الضخمة.
بالحديث عن القصّات الضخمة، رأينا فساتين ميراي داغر هذه تتنوّع ما بين تلك بقصّة المشلح على الأكتاف وبقصّة الذيل المنفصل عن الفستان والذي يبدو وكأنّه متصلاً بالفستان على الأرداف كما رأينا قصّة أكمام المشلح الطويلة بالإضافة إلى المشلح على الظهر فقط من دون أن يمتدّ هذا المشلح ليغطي الأكتاف أو اليدين.
إلى جانب ذلك، برزت موضة الفساتين بالطول الغير مستقيم حيث رأينا العديد منها قصيرة مع قطعة قماشٍ أخرى طويلة ومن الصيحات التي ميّزت هذه الفساتين أيضاً، موضة قماش الشبك أي الـ Mesh التي رأيناها تزيّن في العديد من الفساتين، قصّة الصدر أو الياقة كما موضة الشراريب أي الـ Fringe بالإضافة إلى قماش التول الشفاف الذي هيمن في الكثير من الأحيان على قصّة الفساتين على الصدر.
وبالحديث عن التول، فقد برزت موضة أكمام التول المنفوخة، هذه الأكمام التي رأيناها أيضاً في فساتين أخرى منفوخة ولكن مطرّزة بأحجار الزمرد والروبي.
إقرأي المزيد: من روما اكتشفي مجموعة فساتين ميراي داغر لصيف 2014
