لكل عادة يومية، تجميلية كانت أو صحية، التوقيت المناسب لتحقيقها، فغسل الوجه مثلاً يكون في الصباخ اجمالاً، وازالة المكياج عن البشرة يعتمد في الفترة المسائية غالباً. ولكن ماذا عن الاستحمام؟ هل للاستحمام أيضاً توقيت معين؟ وما هي الفترة الأفضل لذلك، في الصباح أو في المساء؟
(ماذا يحصل لجسمك إن توقفت عن الاستحمام ليومين؟)
كشف قسم الصحة في جامعة هارفرد الاميركية من خلال دراسة حديثة أجراها أكبر المتخصصين في شؤون الصحة والنظافة المتعلّقة بجسم الانسان، أن توقيت الاستحمام يرتبط الى حد بعيد بتفاصيل الحياة اليومية، اذ إنه يتعلّق مباشرة بالهدف الذي يعمل الفرد على تحقيقه أو النتائج التي يتوقّع حصولها خلال يومه.
وفي التفاصيل نصح أحد الاساتذة المحاضرين في الجامعة باختيار التوقيت الصباحي للدخول الى الاستحمام إذا كان الشخص يحاول الحصول على بداية يوم نشيط وحيوي مليء بالقدرات الذهنية والفكرية. أما الاستحمام في الليل، أو قبل النوم، هو الخيار الافضل للحصول على نوم هادئ وتجنّب الأرق وقلّة النوم، إذ إن التعرّض لدفق الماء يساعد على التخفيف من مستويات الكورتيزول المسؤولة عن حالات التوتر.
وبكلمات أخرى، يمكننا القول إن الاستحمام هو مرتبط بنمط حياتك، ويمكنك اختيار العادة التي تتناسب مع أهدافك وطبيعة يومياتك!
اقرئي المزيد: إحذري "القبلة في الأذن"!