شكران مرتجى أو “فريدة” مؤخرًا في مسلسل “لعبة حب”، والتي تعتبر المحرك الأساسي للأحداث، وتتلاعب بمشاعر الناس ببساطة وهي خليط من الخبث والمكر والوصولية والذكاء والجمال والثراء، وترفض منطق الخسارة ولو كان ذلك على حساب “أقرب الناس إليها”.
وبالرغم من كل ذلك، غير أن المشاهد أحب (فريدة) لأنها ليست ديكتاتورة شريرة بل امرأة خفيفة الظل، استطاعت من خلالها الممثلة شكران مرتجى تكريس تميّزها بين الممثلات العربيات. بعد نجاحها الكبير والمتميّز في مسلسل يلاقي جماهيرية مذهلة، كان لياسمينة الحظ في الحصول على لقاء حصري وخاص مع شكران للحديث عن دورها الذي تخوضه لأول مرة في عالم التمثيل. وكنا قد أشرنا إلى أبطال مسلسل “لعبة حب” المنسوخ من “حب للإيجار”، فما مدى التطابق بين الشخصيات.
شكران مرتجى سعيدة بأصداء نجاح دور فريدة
خلال المقابلة، لا بد لك من أن تكتشفي كيف تتمتع هذه النجمة بطبيعة عفوية وصراحة مميزة. التواصل الحقيقي والصادق معها تشعرين به من الكلمة الأولى وهذا حتمًا ما جعلها من بين أفضل ممثلة عربيًّا.
• بداية اللقاء، مبارك لـ شكران نجاح دورك في لعبة حب، كم تشبهك فريدة في الواقع؟
فريدة لا تشبهني بشخصيتها الشريرة، لكننا نتشارك بعض الصفات منها السرعة في تحقيق الأمور وعدم الصبر تمامًا مثل فريدة في المسلسل. أريد الوصول إلى أهدافي بشكل أسرع لكن مفهوم “الغاية تبرر الوسيلة” غير موجود في حياتي”.
• أخبرينا أكثر عن كواليس تصوير العمل؟ موقف سيبقى محفور في الذاكرة، أضحكك أو العكس؟
خلال شهور التصوير الطويلة، حصل العديد من المواقف التي لا تنسى، لا أتذكر حاليًّا موقف معيّن لكن أجزم لك أن المُشاهد سيلاحظ كم خسرت من وزني من بداية المسلسل حتى نهايته.
. مثل أي عمل ناجح لا بد أن يتعرض للنقد، رأينا أنك علقت عبر حسابك الشخصي في انستقرام على نجاح دورك ومحبة الناس…
لا علاقة للبوست الذي نشرته في حب الناس أو إنتقادها للعمل، سعيدة جدًا بأصداء المسلسل وتفاعل الناس، لكن يكمن السرّ بنجاح العمل في عدم نسخ الشخصية الأساسية كما هي.
وقالت: “المشاهد وجد أمامه أن روح الشخصية قد تتقاطع مع الشخصية الأساسية رغم تصنيفه كدراما معربة، ولكن تمّ العمل على الإخراج لناحية التصوير وفريق العمل اهتم على وضع لمستنا الفريدة دون تغيير دور الشخصية الأساسي”.
• هل تابعت مسلسلات في رمضان؟
بصراحة، لم أتمكن من متابعة أي مسلسل في رمضان بسبب تصوير هذا العمل، لكنني متأكدة من التعب والجهد الذي وضعه كل ممثل لنجاح عمله.
“حدث أم لم يحدث”..فقرة الأسئلة السريعة مع فريدة!
جانب جديد من شكران مرتجى استطعنا أن نكشفه بطريقتنا. وراء هذه الشخصية القوية، إنسانة رقيقة تتمتع بحضور جذاب وثقة مرهفة تحمل في خباياها، تحديات وانكسارات كثيرة، تعرضت لها هذه النجمة خلال مسيرتها الفنية الناجحة، لكنها تصدت لها بثبات وإبداع وجعلتها من بين أجمل ممثلات الشاشة العربيّة على الإطلاق.
وطرحنا على شكران 5 اسئلة سريعة بعنوان “حدث” أم “لم يحدث”:
– هل حدث أن وضعتك صراحتك بموقف محرج؟
“مشكلتي بصراحتي”..صراحتي دومًا تضعني في مواقف محرجة لكن الذي يعرفني يفهم ماذا أقصد من طريقة كلامي.
وتابعت: “لا أنكر “لبقلبي على راس لساني” وعلى ما يبدو صراحتي تزعج الكثيرين. لكن أعيد وأكرر من يعرفني يعلم ماذا أقصد من كلامي”.
-هل حدث أن أقفلت مكالمة هاتفية بوجه شخص معين؟
لا ولا مرة “اذا ما بدي ردّ ما برد”…
-هل حدث أن يكون هنالك شخص معين تعلمين أنه يحبك لكنك اكتشفت أنه العكس؟
حدث للأسف “ورح تصير للأسف” ..
-حدث أن قمت بحظر شخص عزيز عبر واتساب؟
طبعًا حدث…
– حدث أن أحببت شخص لم يبادلك الشعور ذاته
تجاوب ممازحة “أكيييييد”…
-حدث أن قمت بحمية غذائية ولم تلتزمي بها؟
طبعًا حدثت معي في الماضي..حاليًّا أقوم بحمية غذائية وملتزمة بها.
-حدث أن وصلتك رسالة عن طريق الخطأ من شخص يثير النميمة عنك؟
لا..لكن بشكل غير مباشر، حصل معي موقف متشابه! شخص كان يتكلم عني بحضوري لم يكن يعلم أن صوته مسموع…ردة فعلي أتذكر أنني واجهت هذا الشخص.
ما هي الأمنية التي تتمنى شكران لو حدثت معها ولكنها لم تحدث؟
كثيرة هي الأمنيات التي لم تتحقق بعد، والتي بإذن الله ورضى الوالدين وبالاجتهاد ستتحقق.
وكان لا بد لنا أن نسأل شكران مرتجى عن جديدها أيضًا، لكن يبدو أن النجمة السورية قررت الإستمتاع الآن بنجاح مسلسلها الذي يحتل المراكز الأولى وترند عربيًّا.
