تزوّج الأمير إدوارد، ابن الملكة إليزابيث والشقيق الأصغر للأمير تشارلز في العام 1999 من صوفي ريز جونز في حفل زفاف تميّز بأناقته وبساطته مقارنة بأعراس الأمراء والأميرات، وحينها توجّهت الأنظار إلى العروس التي شبّهها كثيرون في الصحافة الأجنبية بطليقة شقيق زوجها الأميرة الراحلة ديانا، ليعتبر محبو ديانا والأوفياء لها أنّ بعيدة كل البعد عنها، وأنّه ليس هناك من إمرأة تشبهها.
ولأنّ الرأي الآخر مرتكز على أساس عاطفي بحت يمكن أن نفهمه، ولكن ليس شرطاً أن نوافق معه، فقد تكون صوفي لا تشبه ديانا بالملامح، وقد تفوقها الأخيرة جمالاً وجاذبية، ولكن هذا لا يعني أننا فور مشاهدتنا لصورها عدنا في الذاكرة إلى أميرة القلوب، خصوصاً مع تسريحة الشعر القصير التي ارتبطت بديانا في مرحلة الشباب وقبل الرحيل، لدرجة أنّ البعض أيضاً اعتبر أنّ صوفي ومن خلال هذه الإطلالة تحاول تقليد ديانا، وتصل إلى قلوب جمهورها.
الأميرة صوفي البالغة اليوم 52 عاماً فضّلت حينها مع الأمير بحفل زفاف عادي نسبياً، ارتدت حينها ثوب أنيق مصنوع من قماشي الحرير والأورغانزا ومرصعاً بـ 325 حبّة من الكريستال البرّاق، وتميز بقصة تنورته غير الواسعة، كما ارتدت صوفي، وبحسب تقاليد العائلة المالكة البريطانية، مجوهرات من الملكة، والتي أعيد تصميمها لتتوافق مع إطلالة العروس.
من أكثر الأحداث التي تحدثت عنها الصحافة هي رفض الأمير الانصياع لطلب المصورين من تقبيل العروس أمام الكاميرا، وفضّل ألا يتم ذلك على الملأ، ليقول لاحقاً أنّ القبلة لحظة خاصة وشخصية جداً، ولا يحب مشاركتها مع أحد. وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من مئتي مليون شخص شاهدوا مراسم الزواج على التلفزيون.
وكان الزوجان قد التقيا خلال مباراة لكرة المضرب في العام 1993.
إقرئي المزيد: موقف غريب في حفل زفاف ليدي ديانا لم ينتبه له أحد