في خبر حمل اسم فضيحة انستغرام، كشف تحقيق أجراه معهد بريطاني أن عددًا من المشاهير والشخصيات العامة، يستعينون بملايين الحسابات المزيفة لرفع عدد متابعيهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما "إنستغرام" والأعداد والنسب خيالية! ولكن في البداية، تذكري معنا القصّة التي اختلقتها هذه الشابة المصرية عبر انستغرام وشغلت العالم!
وأجرى معهد الأداء المعاصر للموسيقى تحقيقًا على حسابات عدد كبير من المشاهير، وأخضعها لتحقيق بهدف التأكد من عدد المتابعين الحقيقيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتربّعت الممثلة الأميركية إلين ديجينيريز على عرش المرتبة الأولى، اذ كشف التحقيق أن 58 بالمئة من متابعيها على “إنستغرام”، وعددهم 75.6 مليون شخص، غير حقيقيين!
فيما أكد أن نحو 48 بالمئة من متابعي فريق “بي تي إس” الغنائي الكوري الجنوبي الشهير، البالغ عددهم 19.4 مليون، من حسابات مزيفة.
وشمل التحقيق أيضا حسابات نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وأختيها كلو وكورتني على “إنستغرام”.
ووصلت نسبة المتابعين المزيفين لكورتني كارداشيان إلى 49 بالمئة، من أصل 80.4 مليون، أما كيم صاحبة 143.6 مليون متابع وكلوي ذات الـ96 مليون متابع، فبلغت نسبة المزيفين لديهما 44 بالمئة. وعلى سبيل المثال، تحقق كيم كارداشيان ما بين 300 و500 ألف دولار من كل منشور لها على "إنستغرام"، بينما تحصل على مبالغ أكبر بكثير في حال شاركت في حملة دعائية طويلة الأجل لصالح أي علامة تجارية. وهل تعرفين كيف أثر كانيي ويست سلبا على كيم كارداشيان؟
وكشف التحقيق أيضا أن أريانا غراندي وتايلور سويفت ومايلي سايرس التي تزوجت في حفل سري وبريانكا شوبرا، اتبعوا الأسلوب ذاته لرفع عدد متابعيهم على "إنستغرام".
واستعان المعهد بتقنيات حديثة ومتخصصين لرصد عدد المتابعين الحقيقيين، في حسابات المشاهير، التي يجنون من ورائها عشرات الملايين من الدولارات.