تجتاح تقنية شد الوجه بالشريط اللاصق عالم الجمال، علمًا أنّها ليست جديدة، إذ اعتمدتها كثيرات سابقًا، وتحديدًا الصينيات، إذ إنّها تشدّ الترهّلات والتجاعيد خلال ثوانٍ، تمامًا كما تقنيات التجميل التي تزيل التجاعيد والترهلات.
مفعولها فوريّ، إنّما ليس دائم، إذ يعود وجهكِ لحالها فور إزالة الشريط اللاصق. لقد حقّقت هذه التقنية انتشارًا عالميًا بفضل مواقع التواصل الاجتماعيّ، وكلّ ما عليكِ معرفته عنه، تجدينه في الأسطر التالية.
ما هي تقنية شدّ الوجه بالشريط اللاصق؟
تُعرَف باللغة الإنكليزيّة باسم الـ Face Taping، والغاية منها شدّ الجلد وتقييد عمل عضلات الوجه والحدّ من حركتها، إذ إنّ التعابير التي تحدثينها في وجهكِ، والنوم على أحد جهتي الوجه، هما من أبرز العوامل التي تسرّع ظهور التجاعيد.
تعود إلى فترة الثمانينات
هذه التقنيّة ليست جديدة، إنما طبّقتها النساء منذ فترة الثمانينات، إلّا أنّها لم تكن شائعة جدًا، إذ كانت تُعتَبَر من الطرق التقليديّة، قبل أن تساهم بانتشارها على مستوى واسع، منصّات التواصل الاجتماعيّ، وتحديدًا “تيك توك”، تمامًا كما حدث قبل انتشار فعالية فكرة اعتماد تسريحات شعر تشدّ الوجه.
كيف تُطبَّق هذه التقنيّة؟
تتمّ هذه التقنيّة عبر وضع شريط لاصق خاص لذلك، تجدينه في الصيدليات والمتاجر المخصصة لبيع منتجات التجميل، على المناطق التي تكثر فيها التجاعيد في الوجه، أي الجبين، الخدّين، وأسفل العينين. ومن ثمّ شدّه إلى الخارج نحو طرف فروة الرأس وتثبيته عبر الضغط عليه، وبعدها تطبيق الفاوندايشن وسائر مستحضرات المكياج فوقه، علمًا أنّه يأتي بلون شفّاف تصعب رؤيته.
في الإمكان الحصول على نتيجة تدوم لوقت أطول
إضافة إلى المفعول الفوريّ والمؤقّت الذي تعطيه هذه التقنيّة، في الإمكان أن تجعليها تدوم لوقت أطول، وذلك من خلال وضع الشريط اللاصق على المناطق الأكثر عُرضة لظهور الخطوط الرفيعة، والنوم بها. من الضروري أن تطبّقي ذلك كل يوم قبل أن تنامي، وتتركي الشرائط اللاصقة طوال الليل، لتعيقي حركة العضلات المسؤولة عن ظهور الخطوط الرفيعة.
إذًا، نظرًا لمفعول تقنيّة الـ Face Taping بشدّ الوجه فورًا، يمكن التكهّن أنّ الشرائط اللاصقة المخصّصة لذلك هي من منتجات التجميل الموجودة لدى كل نجمة تخطّت الثلاثين، حتّى ولو لم تكشف عن ذلك.
